النجاح الإخباري - تعد الأيدي أحد أبرز وسائل انتقال فيروس "كورونا"، ولذلك يأتي الاهتمام بغسل الأيدي بالماء والصابون، بصورة دورية، في مقدمة التوصيات، التي تؤكد عليها منظمة الصحة العالمية، للتخلص من البكتيريا.
 العديد من الناس يرتكب أخطاء عند غسل اليدين بالماء والصابون، مشيرا إلى أن تلك الأخطاء ربما تكون سببا في عدم التخلص من البكتريا، وجعل أصحابها عرضة للإصابة بالأمراض، التي تحملها.

1- الصابون المضاد للجراثيم
يعتقد البعض أن الصابون المضاد للجراثيم يمثل بديلا أفضل من الصابون العادي لتنظيف اليدين، لكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "إف دي إيه"، نفت ذلك، وأوضحت أن هذا النوع من الصابون يحتوي على مادة تجعل الجسم يقاوم المضادات الحيوية.

2-  السرعة
تشير بعض الأبحاث إلى أن نسبة كبيرة من الذين يغسلون أيديهم بالماء والصابون، لا يحققون النتائج المطلوبة للقضاء على البتكريا بسبب السرعة، ولذلك، يجب الاهتمام بغسل اليدين بالماء الجاري والصابون، لمدة لا تقل عن 20 ثانية في المرة الواحدة.

3- طريقة غسل اليدين
تقول الأبحاث إن أنواع من الجراثيم والبكتيريا توجد بين أصابع اليد وأسفل الأظافر، ويتطلب ذلك اهتماما كبيرا بغسل اليدين.

4- التجفيف
من المعروف أن الرطوبة تمثل بيئة جاذبة للبكتيريا والفطريات، وعندما نغسل أيدينا ولا نقوم بتجفيفها، فإن ذلك يجعلها بيئة جاذبة للبتكريا.

5- الماء الساخن
رغم اعتقاد البعض أن الماء الساخن أكثر فاعلية في القضاء على البكتريا من الماء البارد، إلا أن أبحاثا جديدة تشير إلى أن الماء البارد، هو الأكثر فاعلية، مع الصابون.

6- الصابون الصلب
قد تتراكم البكتيريا والجراثيم على سطح الصابون الصلب، وهو ما يؤدي لانتقالها إلى اليدين عندما يتم غسلهما باستخدام نفس الصابونة، وهو ما يجعل بعض الأطباء يدعون لاستخدام الصابون السائل.

7- المطهرات الكحولية
رغم الاعتقاد السائد لدى البعض بأن المطهرات الكحولية فعالة في القضاء على البكتيريا، إلا أن أبحاثا جديدة تقول إن الصابون والماء الجاري، أفضل وأكثر فاعلية في محاربة الفطريات والبكتريا.