ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أفادرت دراسة حديثة إلى أن غالبية المراهقين يواجهون خطر الاصابة بـ"اضطراب الكرب التالي للصدمة"، وهو مرض من أمراض الصحة العقلية تحفزه حالة مرعبة، سواء مر بها الشخص نفسه أو حضرها. 
وقد تتضمن أعراضه استرجاع الأحداث، والكوابيس، والقلق الحاد، فضلاً عن عدم التحكم في التفكير بخصوص الحدث.

وحذر الباحثون من أن غالبية المراهقين لايلجؤون لطلب المساعدة من الأهالي أو الأطباء،الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم المشاكل العقلية ودفع بعضهم إلى الانتحار وإيذاء نفسه.

واستندت نتائج هذه الدراسة التي أجراها باحثون في كلية لندن الجامعية على تحليلهم للسجلات الصحية لأكثر من 2000 طفل،ولدوا بين العامين 1994 و1995.

ولاحظوا بأن الأشخاص الذين خاضوا تجارب مؤلمة عانوا من مشاكل واضطرابات عقلية من ضمنها "اضطراب الكرب التالي للصدمة".

وقال البروفيسور "اندريا دينس"،كلية لندن الجامعية،:" هذه الدراسة هي الأولى من نوعها، حيث أنها بينت أن صدمات الطفولة تؤثر بشكل كبير على الانسان طوال عمره ولكن لا يتم ملاحظتها في الغالب".

وأضاف:" يجب أن يتلقى الأطفال الذين تعرضوا لتجارب مؤلمة الرعاية العقلية في أسرع وقت لضمان عدم تفاقمها".

وقالت الباحثة الرئيسية " ستيفاني لويس":"  ان العلاج المبكر لهذه الحالة يمكن أن يمنع المعاناة من مشاكل عقلية مع التقدم في السن.