نابلس - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أفادت دراسة علمية حديثة بأن أنواع البكتيريا التي تعيش في بشرة كل انسان تمتلك القدرة على التحول لحماية نفسها من تأثير الأدوية، وزيادة فرص التقاط الجسم للعدوى بعد اجراء عملية جراحية.

وأشار الباحثون إلى أن البكتيريا العنقودية - عادة ما تكون غير ضارة - على جلد كل شخص، ولكن يمكن أن تسبب عدوى خطيرة في حال وصلت إلى الجروح.

كما وصفها أحد الباحثين بأنها أحد الأسباب الممرضه التي تتواجد على مرأى الجميع، وطالب الباحثين بضرورة التعامل معها بجدية كبيرة لمنع انتشار الأمراض المستعصية.

وكشف الباحثون من جامعة "باث" أنهم استطاعوا تحديد أكثر أنواع بكتيريا البشرة فتكًا، والتي وجدوها على بشرة الأشخاص الذي أصيبوا بالعدوى بعد اجراء عملية جراحية.

وأكد الباحثون  أن أكثر أنواع هذه البكتيريا فتكًا يمكن أن تساعدهم في ايجاد علاج فعال للوقاية من العدوى بعد العمليات الجراحية أو معالجتها بسرعة.

وقال البروفيسور "سام شيبارد":" لقد كان الاطباء يتجاهلون هذا النوع  من البكتيريا، ولكن اتضح أنها من الأسباب الرئيسية لموت الأشخاص بعد إجراء الجراحه".

وأضاف:" إذا استطعنا تحديد من هو الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، يمكننا استهداف هؤلاء المرضى باحتياطات نظافة إضافية قبل خضوعهم لعملية جراحية".

وحذر الباحثون من أن أكثر أنواع هذه البكتيريا خطورة هي البكتيريا التي يكمن أن تصل إلى الأوعية الدموية، وتعمل على تعطيل عمل نظام المناعة في الجسم.