ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تعد الرموز والمشاعر المكونة من رموز الترقيم  والرموز التعبيرية من الميزات الشائعة حاليا للطريقة التي نتواصل بها باستخدام خدمات المراسلة عبر الهاتف والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعية ويمكن أن تساعد المتلقي الخاص على فهم رسالة يحتمل أن تكون غامضة وتعزيز العاطفة في ما تقوله أو ايصالمشاعرك بسرعة ولكن لا يستخدمها الجميع ويفسرونها  بنفس الطريقة.

ولكن  كيف يؤثر استخدام هذه الرموز على الطريقة التي ينظر بها الآخرون إلينا وما هي العوامل النفسية المرتبطة باستخدامها؟

لذلك طلب باحثون من مجموعة من الطلاب إكمال استبيانات حول أنفسهم ثم السماح بدراسة محادثاتهم على مراحل.

غطت الأسئلة آراء الطلاب حول شخصياتهم  واحترامهم لذاتهم وقلقهم الاجتماعي وكم كانوا قلقين بشأن كيفية إدراك الآخرين لهم.

كما سألوا عن كمية الرموز التي استخدموها ولماذا استخدموها في الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني وفيسبوك ثم أخذنا لقطات من ملفاتهم الشخصية على فيسبوك.


ووجدوا أن هؤلاء الأشخاص الذين صنفوا أنفسهم على أنهم (مقبولون ومحببون) كانوا أكثر ميلاً لاستخدام الرموز على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأولئك الذين كانوا أقل قلقا حول كيف ينظر إليهم الآخرون كانوا أكثر عرضة لاستخدام الرموز المحزنة.

يبدو أن الأشخاص المختلفين يستخدمون الرموز بشكل مختلف اعتمادًا على شخصياتهم ويميل الأشخاص الذين يوافقون على استخدام الإشارات الاجتماعية والعاطفية في العالم الحقيقي لإيصال ذلك إلى أشخاص آخرين مثل الابتسام والتشجيع وإلى حد ما تنعكس في العالم الافتراضي من خلال استخدام الرموز المبتسمة.

يمكننا أن نتوقع أن الناس الذين يرون أنفسهم أكثر قبولًا يتم تحفيزهم في هذه البيئات الافتراضية لبذل المزيد من محاولة لتوصيل ذلك الجزء من شخصيتهم من خلال الرموز.
وبالتالي قد يكون الوجه الحزين في الرسالة مؤشراً على أنك تهتم بالتعبير عن نفسك أكثر من اهتمامك بالكيفية التي قد يحكم بها الآخرون عليك وذكر المشاركون أن الرموز هي طريقة مفيدة للتعبير عن أنفسهم والحد من غموض الرسائل.

بالنسبة للجزء الأخير طلب من مجموعة أخرى من الأشخاص إلقاء نظرة على المحادثات والملفات الشخصية وذلك لدراسة كيفية حكم الآخرين لنا استنادًا إلى استخدامنا للرموز التعبيرية ووجدوا أن أكثر الرموز المشهورة جعلت الشخص يُنظر إليه على أنها مقبول واعي ومنفتح على تجارب جديدة.