ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - حذرت دراسة حديثة من أن الأشخاص الذين يعيشون في المدن المظلمة هم الأكثر عرضة للإصابة بالإضطراب الوسواسي القهري، أو المعاناة من أعراض هذا المرض.

وأوضح الباحثون بأن الساعة البيولوجية لجسم الإنسان تتأثر بشكل كبير عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من الضوء والظل، وهذا ما يؤدي إلى إصابة الإنسان بالأمراض العقلية.

وأشار الباحثون إلى أن سكان المملكة المتحدة هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى إرتفاع معدل معاناتهم من مشاكل النطق والنوم المتأخر،  إلى أن هذه الدراسة توضح وجود رابط بين طول وقصر فترة الليل والنهار على الإصابة بمرض الوسواس القهري.

ومن المعروف هو تأثير هذه الحالة على النشاطات اليومية للفرد في حال تركيز تفكيرهم على الأشياء السيئة والمحبطة.

وعبر سكان هذه المدن عن معاناتهم من أجل الخلود إلى النوم، وبالتالي الإستيقاظ في وقت متأخر من اليوم.

وإستندت نتائج هذه الدراسة على قيام فريق الباحثين بتتقيم نسبة الإصابة بمرض الوسواس القهري، ومقارنتها مع عدة دول.