ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال الدكتور بيلال جوزيف هو رئيس قسم الصدمات والرعاية الحرجة وجراحة الطوارئ بجامعة أريزونا إن خوذات الدراجات التقليدية يجب أن يتم وقف استخدامها في الحماية من إصابات الوجه.

وأضاف خوذات الدراجات المستخدمة حالياً "تفشل في توفير الحماية الكافية لمناطق الوجه الوسطى والسفلية".

وقال الدكتور جوزيف: "بينما يكون للخوذ تأثير وقائي جيد على منطقة الرأس العليا والدماغ إلا أن مناطق الوجه الوسطى والسفلية تظل غير محمية نسبياً.

إن الإصابات الكبيرة في الوجه تبرز الحاجة إلى مزيد من التركيز على حمايته.

وهناك حاجة إلى جهود تعاونية للتخفيف من نقاط الضعف الملحوظة لإحداث ثورة في تصاميم الخوذ الحالية.

وأصبح ركوب الدراجات أكثر شعبية في جميع أنحاء العالم حيث تتطلع السلطات إلى معالجة أنماط الحياة المستقرة وتلوث الهواء وتغير المناخ من خلالها.

وهناك أدلة علمية تبين أن الخوذات الواقية تمنع عدة أنواع من الإصابات عند التصادم مع المركبات وقال الدكتور جوزيف إن قوتهم الأكبر تتمثل في منع إصابات الدماغ الشديدة وتقليل شدة النزيف داخل الجمجمة.

وقال إن معظم خوذات الدراجات توفر الحماية للثلث العلوي للوجه من خلال تغطية العظم الأمامي  فوق العينين.

و كتب قائلاً: "ولكن على عكس خوذات الدراجات النارية يبقى الثلثان الأوسط  والأعلى من الوجه غير محميين نسبياً وفي كثير من الحالات قد يكون الخد أول نقطة تصادم مما يؤدي إلى كسور في الوجه من عظام الوجه والفكين.

ووجد الباحثون أن ارتداء خوذة لا يقلل من خطر حدوث كسور في عظام الوجه بما في ذلك الفك السفلي والأنف.

وأضاف بأن "المراجعات المنهجية المتعددة" التي أجريت منذ ذلك الحين حققت نتائج مماثلة حول خوذات الدراجات.