النجاح الإخباري - بعد معرفة الكثيرين بالآثار السلبية لمزيل العَرق على الصحة، لجأ الناس إلى استخدام الحلول التي تخلو من المواد الكيميائية.

ويعتبر الألومنيوم الذي يُعد من العناصر النشطة في مُضادات التعرق، أحد الأسباب التي دفعت الناس إلى اللجوء لهذا التحول، بحسب صحيفة The Independent البريطانية.

وتتغلغل آيونات الألومنيوم الموجودة في مزيلات العرق إلى داخل الخلايا التي تُبطِّن القنوات، ما يتسبب في تورُّم الخلايا وهو ما يمنع خروج العرق؛ الأمر الذي يرتبط بالإصابة بسرطان الثدي والاضطرابات العصبية مثل مرض ألزهايمر.

وهناك بدائل لبكرة إزالة العرق، مثل استخدام المساحيق والكريمات والعبوات السائلة أو حتى عصا الكريستال النقية، كما إن العثور على النوع المناسب قد يتطلب القليل من التجارب، ولكن في وقت لاحق سيصبح اهتياج البشرة والوخز والبقع البيضاء أمراً من الماضي.

لكن بعيداً عن الدراسات التي تحذر من أخطار مزيلات العَرق التي تحتوي على آيونات الألومنيوم، فإن الجمعية الخيرية لأبحاث السرطان في بريطانيا تؤكد عدم وجود دليل واضح على أن الألومنيوم الموجود في مزيلات العرق يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان، سواء في الحيوانات أو البشر.