وكالات - النجاح الإخباري - استشهد  الشاب نعيم محمود ذيب بدير برصاص شرطة الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، في كفر قاسم بالداخل المحتل، بزعم "محاولته تنفيذ عملية دهس وإطلاق نار"، ادعت شرطة الاحتلال أنها استهدفت عناصرها في المدينة.

وقالت عائلة بدير من كفر قاسم إن "الشرطة الإسرائيلية قتلت ابننا نعيم بدير بدم بارد، والحديث لا يدور عن عملية، ورواية الشرطة كاذبة".

وأضافت أن "الشرطة بعد أن قتلت ابننا نعيم بدم بارد، اقتحمت البيت ودمرته كليا أمام الأطفال الذي صرخوا وبكوا وارتعبوا من تصرفاتهم".

واعتقلت الشرطة عددا من أقارب الشاب نعيم بدير واقتادتهم للتحقيق.

وأعلنت الشرطة عن إصابة إثنين من عناصرها بجروح طفيفة، نقلا على إثرها للعلاج في مستشفى "بيلنسون" في بيتح تكفا، بادعاء تعرضهما للدهس وإطلاق النار في كفر قاسم، وذكرت أن قائد المنطقة وصل إلى المكان وأجرى تقييما ميدانيا للأوضاع.

ونشرت الشرطة العشرات من عناصرها في كفر قاسم، وأرسلت تعزيزات أمنية تشمل عناصر من الوحدات الخاصة، وفق ما جاء في بيانها، وحوّلت المدينة إلى ثكنة عسكرية، بحسب ما أكدت مصادر محلية.

ويظهر مقطع فيديو التُقط من مكان الجريمة أن عددا من عناصر الشرطة أطلقوا النار على شخص كان يقود مركبته عائدا إلى الخلف، في حي تواجدت فيه دوريات للشرطة، فيما سمع دوي إطلاق النار.

وقالت الشرطة إنها تتعامل مع الواقعة في كفر قاسم على أنها "عملية معادية"، زاعمة أن عنصريها تعرضا لإطلاق نار ودهس، مشيرة إلى أن عناصرها يجرون عمليات بحث عن مشتبهين آخرين.