النجاح الإخباري - منذ نحو ثلاثة أشهر على اندلاع المواجهات والاحتجاجات في الداخل المحتل نصرة للأقصى وضد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، اعتقل جهاز "الشاباك" الإسرائيلي وشرطة الاحتلال ما لا يقل عن 238 فلسطينيا من مدينة اللد المحتلة، فيما تم تقديم 41 لائحة اتهام ضد شبان من اللد.

وقدمت النيابة الاحتلال العامة إلى المحكمة المركزية في اللد، حديثا، 13 لائحة اتهام ضد شبان من المدينة، نسبت إليهم تهم "إلقاء زجاجات حارقة وإطلاق النار وحيازة سلاح غير مرخص".

وقال المحامي الموكل بالدفاع عن عدد من المتهمين، تيسير شعبان، إن "التهم التي قدمت ضد الشبان مضحكة ومثيرة للسخرية، وتشير إلى إفلاس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية". موضحا أن "الكثير من الاعترافات انتزعت من الشبان تحت أساليب تعذيب غير قانونية، وكلها باطلة ولا أساس لها، ونحن نعترض عليها أمام المحكمة بشكل واضح".

وأضاف شعبان أن "الشرطة والمخابرات يحاولان معاقبة أهالي اللد بهذه الاعتقالات ولوائح الاتهام الترهيبية، ويعملان من دوافع انتقامية إثر الهبة الشعبية والوقفة الوطنية للأهالي الفلسطينيين".

ونقلا عن شهادات أهالي معتقلين، فإنهم لم يكونوا يعلمون أي شيء عن اعتقال أبنائهم، حيث رفض الاحتلال إطلاع الأهل والمحامين بمكان احتجازهم أو وضعهم الصحي والنفسي وحتى التهم والشبهات الموجهة ضدهم.