النجاح الإخباري - أصيب ستّة أشخاص، مساء الجمعة، جراء جرائم عنف في كفر كنا وكفر قرع وشعب وحتى في قلنسوة، التي شهدت جريمة قتل مزدوجة فجر الجمعة، أثارت غضبًا واسعًا في المجتمع العربي.

ففي قلنسوة، أصيب شاب بجراح متوسّطة، إثر تعرضه لجريمة اطلاق رصاص بالقرب من المقبرة القديمة، بحسب ما ذكر مراسل "عرب ٤٨"، ضياء حاج يحيى.

ووفق شهود عيان من الحي، أطلق رصاص كثيف تجاه أحد المنازل في الحي، من سلاح أوتوماتيكي أفزع كل المدينة.

ونقل المصاب إلى عيادة محلية في المدينة، ومن ثم إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا لتلقي العلاج.

وفي كفر كنا، أصيب شاب بجراح متوسّطة، جرّاء جريمة إطلاق نار وقعت على الشارع الرئيسي.

وفي شعب، أصيب 4 أشخاص، بينهم طفلان، بجراح متوسّطة، إثر شجار عائلي في القرية، لم تعرف خلفيّاته.

أمّا في كفر قرع، فأطلق وابل من الرصاص وألقيت قنبلة على منزل، دون أن تُسجّل إصابات.

وفرّ الجناة من المكان، الذي شهد لاحقًا تجمهر العشرات من الأهالي.

وفي وقت سابق الجمعة، قُتل الشابان ليث نصرة (19عاما) ومحمد خطيب (23 عاما) وأصيب آخران بجروح، وُصفت حالتهما بأنها خطيرة ومتوسطة، بجريمة إطلاق نار في مدينة قلنسوة.

والقتيل محمد خطيب ابن شقيق المحامي أشرف خطيب، مدير عام بلدية قلنسوة، الذي أصيب بإطلاق نار، يوم 6 آذار/ مارس الجاري.

ووفق المعلومات المتوفرة، وقعت الجريمة بالقرب من بيت المسنين وسط المدينة، واقتحم المجرمون البيت بينما كان يجلس داخله 4 شباب وهم اصدقاء، وأطلقوا النار على جميعهم ولاذوا بالفرار.