النجاح الإخباري - أقام متحف محمود درويش، مساء اليوم الأحد، أمسية للشعر العمودي شارك فيها كل من الشعراء، مصطفى خداش، وتيسير التميمي، وأديب الرنتيسي، فيما تغيب عنها الشاعر عمران الياسيني، وأدار الأمسية الكاتب أمير داوود.

وتساءل داوود في تقديمه إلى أين وصل الشعر العمودي في معمعة التيار الجارف للتحديث؟ وهل حدثت القطيعة بين التيارات الشعرية الحديثة وأخواتها الكلاسيكية المؤسسة حسب تعبيره، مضيفا ثمة إيمان في مكان ما بقدرة هذا النوع من القصائد على تجاوز فرضية أنها استنفذت أغراضها الجمالية والشعرية.

وبسؤاله حول معنى الشعر بالنسبة له، قال خداش إنه يقسم الحياة إلى عيش وشعور، فالحياة هي هذه اللحظات التي نشعر بها، والشعر محاولة للاحتفاظ بهذه اللحظات.

بدوره، قال التميمي إنه لم يكتب الشعر للتسلية بل كانت المناسبات الشخصية أو الوطنية تضعه في مواجهة القصيدة.

ورأى الرنتيسي أن للشعر دور وطنيّ لا يقل أهمية عن دور السلاح لتحرير الأرض المغتصبة.