النجاح الإخباري - اظهر التقرير الثقافي الصادر عن جهاز الإحصاء الفلسطيني بوضوح رسالة الثقافة الفلسطينية في مواجهة محاولات نفي الذاكرة وتغييب الوعي العربي بالقضية في عام مفعم بالدلالات الرمزية ويتمثل أساسا في مرور قرن كامل على وعد بلفور الذي مهّد للاحتلال الإسرائيلي.


ومن جهته، أشار وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو إلى أن هذا العام 2017 يحمل الكثير من الدلالات السياسية، وهو ما يتطلب جهدا وطنيا مميزا لجهة تعزيز حضور الذاكرة في الحاضر من أجل مواجهة محاولات نفي الذاكرة ومحاصرة الوعي الفلسطيني.


وقال بسيسو: إن العام الجاري يتزامن ايضا  مع مرور خمسين عاما على حرب يونيو/حزيران 1967 التي أدت لاحتلال الضفة بما فيها القدس الشرقية، وثلاثين عاماً على الانتفاضة الأولى في العام 1987، التي جسدت بامتياز مفهوم المقاومة الشعبية، حيث جسد الحجر صورة النضال الشعبي الفلسطيني في مواجهة آلة القمع والاضطهاد الاستعماري.


وشهد يوم الثقافة الوطنية في فلسطين هذا العام 130 فعالية ثقافية نفذت في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 1948 تحت شعار "الثقافة مقاومة"، تواصلت ما بين 13 مارس/آذار ذكرى ميلاد الشاعر محمود درويش، وذكرى يوم الأرض الخالد الذي يصادف 30 مارس/آذار.