نابلس - النجاح الإخباري - أجبرت عائلة هندية ابنها البالغ من العمر 31 عاما، على الاحتفال بزواجه على الرغم من إصابته بفيروس كورونا، وحضر الزفاف أكثر من 350 من الأصدقاء وأفراد العائلة.

وناشد العريس عائلته لإيقاف الحفل لأنه كان مريضا، ولكنهم رفضوا الاستجابة له. وتم حثه على تناول الباراسيتامول لخفض درجة حرارته حتى يتمكن من حضور الحفل.

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، اشتكى الضحية من أعراض "كوفيد-19" وتم إدخاله لفترة وجيزة إلى المستشفى، لكن عائلته أخرجته من أجل إتمام الزفاف بحضور أكثر من 300 ضيف.

وتوفي الرجل في منزله بعد ذلك بيومين، في 17 يونيو، وقال التقرير إن الأسرة أحرقت جثته. وحضر الجنازة ما يقرب من 200 شخص، بعضهم كان في حفل الوفاف.

وأشار أحد الأقارب إلى أنهم كانوا أقل قلقا بشأن الفيروس لأن "المناطق الريفية خالية تقريبا من كوفيد-19"، وتحاول السلطات المحلية الآن منع تفشي العدوى أكثر.

ووقع اختبار أكثر من 300 شخص من الأقارب والأصدقاء الذين حضروا حفل الزفاف أو الجنازة. وأثبتت النتائج إصابة نحو 111 شخصا بالفيروس، ولم تكن العروس لحسن الحظ من بين المصابين