رام الله - النجاح الإخباري - جددت وزيرة الصحة د. مي كيلة، دعوتها للعمال العائدين من أماكن عملهم في الداخل المحتل إلى الإلتزام بالحجر المنزلي، وطالبتهم اذا شعرو باي اعراض كورونا مثل ارتفاع درجات الحرارة والسعال وضيق النفس بضرورة الاتصال بالطب الوبائي ليتم اجراء الفحوصات اللازمة لهم.

وتقدمت خلال مقابلة على فضائية "النجاح" بتعازيها الحارة للمواطن نشأت ناجي محمود المدلل"55"عاما" أبو مالك"، الذي توفي صباح اليوم الجمعة في مستشفى "هوغو تشافير" في ترمسعيا، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، التي أصيب بها خلال عمله في ملحمة يملكها في بلدة برطعة قضاء جنين بسبب مخالطته لتجار لحوم من داخل الخط الأخضر.

وأوضحت الكيلة ان المتوفى كان يعاني من أمراض مزمنة سابقاً، وساهمت بتدهور وضعه الصحي إلى أن أعلن عن وفاته.

وأشارت إلى أن غالبية الاصابات التي تسجل حاليا هي من العمال الذين يعودون من أعمالهم داخل الخط الاخضر، منوهة في ذلك إلى ضرورة الإلتزام بالحجر الصحي، ومن يطرأ عليه أعراض كورونا عليه بالاتصال مباشرة بأرقام الطب الوقائي وهم على الفور يحضرون لعمل اللازم لكل مصاب.

وفيما يتعلق بخطة الوزارة فيما يتعلق باستخدام المستشفيات، بينت أن الصحة تعمل وفق الخطة الوطنية لمكافحة فيروس كوفيد-19، مبينة أنها مقسمة على مستويات "أ،ب،ج،د"، وأوضحت أن عدد منها خصصت لمراكز لعملية الفرز، بينما في حالة الانتشار ستكون جميع المستشفيات الحكومية للعلاج.

وتابعت: "لدينا مسحات كافية حتى الان لاجراء الفحوصات وبانتظار كمية من الصين الشعبية، ونعمل كل ما يلزم من اجل المرضى وقمنا بعمل دراسة مسحية على ما يقارب 2576 عينة، ولو كان لدينا عدد اكبر لكانت الفحوصات جرت على عدد اكبر".

وأكملت: "عملنا دراسة مسحية وأنجزناها في السابع من ابريل على 2576 شريحة ولو توفر لدنيا مسحات أكثر سوف نقوم بمسات تقارب العشرة آلاف، ما نمتلكه اليوم خصصناه من أجل عمليات المسح للعمال الذين يعودون من داخل الخط الأخضر".

وأضافت: "نعمل كل ما يلزم من أجل المرضى ولم نمتلك كمية أكبر سنقوم بعملية مسح أوسع للعينات".

وأوضحت أن هناك نقص عالمي بكل مستلزمات الكورونا، مشيرة إلى أن الصحة تحاول توفير كل ما يلزم من أجل توفير الفحوصات اللازمة لأكبر عدد من المواطنين.

وبالاشارة إلى النقص الحاد في الشرائح والمسحات في قطاع غزة، قالت وزيرة الصحة: "حصلنا على كمية مرة واحدة وأرسلنا 1500 مسحة إلى قطاع غزة، أما بالنسبة لشرائح "dcr" هناك نقص عالمي فيها، كل ما نمتلكه 3 شرائح استنفذنا منهم شريحة ونصف وتبقى مثلهم، هناك نقص عالمي في كل مستلزمات الكورونا".

وأضافت: "نحاول قدر الامكان توفير المسحات، ونتقدم بالشكر لكل الجاليات الفلسطينية التي ترسل لنا باستمرار، وحال أن توفر سوف نرسل إلى قطاع غزة".

وحول شكاوى الأطباء والمواطنين في طولكرم، أوضحت أن الصحة مرت بفترة صعبة في طولكرم، وأن نتيجة الاصابة التي حصلت في طولكرم كان من الضروري تعقيم كل المستشفى، وأشارت إلى أنه تم نقل كل المرضى غلى الطابق الثاني، وأضافت، قمنا بنقل المريض الذي توفي اليوم إلى مستشفى هوغو شافيز، حتى نستطيع أن نعيد الخدمات الصحية إلى طولكرم، وخلال يومين سوف نعيد فتح المستشفى وتقديم جميع الخدمات.