النجاح الإخباري - تحتضن خيمة نزوح في منطقة الحكر بدير البلح وسط قطاع غزة أحلام فلسطينيين صغار بعضهم يمسك بقلم الرسم للمرة الأولى في تعلم فنونه ربما هربا من واقع الحرب التي تعصف بالقطاع منذ أكثر من سبعة أشهر.

يقودهم الرسام الفلسطيني الشاب أحمد اللوح، الذي يقول إنها مبادرة للترفيه عن هؤلاء الصغار وإبعادهم ولو مؤقتا عن واقع الحرب ومآسيها.

وقال لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "هذه موهبة وحاليا أعطيها للأطفال.. علشان إللي عنده موهبة يكتشف موهبته ويفرغوا عن إللي جواهم".

يقود اللوح 15 طفلا من الراغبين في تعلم فنون الرسم، ويقول إنه بدأ معهم بأساسيات الرسم بأقلام الفحم. ينقل لهم خبراته في رسم الظل والنور، ويرشدهم إلى ما ينبغي الاهتمام به.

يضيف أن أكثر ما يشغل بال الأطفال الآن هو الحرب وما يصاحبها من أصوات انفجارات ودمار.

يقول "أكثر شيء (بالنسبة للأطفال) هو صوت الانفجارات والموت وكل شيء.. أمر صعب يؤثر في نفسياتهم. عملنا هذه المبادرة للترفيه عن الأطفال.. ويقدروا يتخطوا إللي هما فيه".