عاطف شقير - النجاح الإخباري -
يعم الإضراب الشامل ساحات الوطن تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال، مطالبين بتحسين ظروف اعتقالهم ومعاملتهم الإنسانية.
وفي هذا الخضم، كان لبلدة الزاوية بمحافظة سلفيت دور في التضامن مع الاسرى والوقوف بجنبهم من خلال خيمة الاسرى.


تحذير الاحتلال

 وقال منسق حملة التضامن مع الأسرى امير شقير : ان فعاليات الخيمة كانت كبيرة بحجم تضحيات الأسرى في سجون الاحتلال وبحجم هذا الاضراب الجماعي الذي يخوضونه، لكن الجيش الإسرائيلي حذر من وجود الخيمة الأمر الذي اربك صفوفنا بسبب إزالة خيمة الإعتصام، ولكن لا زلنا نواصل فعالياتنا للتضامن مع اسرانا البواسل.


وأضاف شقيرعملنا مسيرة الشعلة التي شارك فيها المئات تضامنًا مع الأسرى ورسالتنا تحمل مفردات الوقوف بمن يقدمون زهرات اعمارهم خدمة لهذا الوطن.

 

وقال مشاركون في الخيمة: كنا نتواجد بداخل الخيمة يوميا بعد العصر تضامنا ومناصرة لاسرانا البواسل، وهذا ما جعل الاحتلال يحذرنا من مغبة الاستمرار في فعاليات هذه الخيمة والتي اضطرنا الى حلها تحت تهديد الاحتلال.

 

 

رسالة صمود

وختم شقير كلمته برسالة إلى الاسرى"  الى الارض التي جعلت من جبالها الخضراء ديمومة شموخ النسور وتحليقها الى اسرانا البواسل الذين دخلوا بيومهم العاشر باضرابهم المفتوح، لنقول لكم بقلوبنا الحنونة ايها الشموع التي اضاءت لنا سماء الوطن، الى الاماجد والماجدات الذين قدموا ارواحهم فداء الوطن الغالي فبذلوا الغالي والنفيس من اجل هذا الوطن الغالي، الى الاسود المرابطين خلف القضبان، الى الشموع التي تضيء لنا عتمة هذا الليل، الى اسرانا البواسل اللذين يصارعون القيد وظلام السجن بصدور عارية متحدين الة القمع الصهيونية باضرابهم المفتوح وبامعائهم الخاوية امام جبروت الاحتلال النازي أهدي معاني الصمود لهم".