النجاح الإخباري - قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مسيرة شعبية لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع اتجاه المشاركين في المسيرة السلمية بالقرب من جاز بيت إيل (DCO) شمال شرق مدينة البيرة، ما أدى لتفرقة المتظاهرين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية ويافطات تندد بالاحتلال الغاشم، والسياسية الإسرائيلية التعسفية بحق أسرانا الأبطال، واستمرار سياسة الاعتقال الإداري.

وشارك في المسيرة شخصيات رسمية ووطنية ممثلة لفصائل العمل الوطنية، وأهالي الأسرى، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس.

وأضافت المصادر، ان جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت صوب الصحفيين المتواجدين في الموقع لتغطية المسيرة، وهددتهم بالابتعاد عن المكان أو استهدافهم.

وفي السياق، أكد قراقع لـ"وفا" ضرورة التوجه لاستكمال الإجراءات كاملة في المحكم الدولية ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين، وننتظر التحقيق في هذه الجرائم، وكلنا أمل باتخاذ الإجراءات الصحيحة ضد سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وتطرق قراقع إلى أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، التي وصفها بالصعبة والخطيرة، في ظل الصمت الدولي لما يحدث لهم، مضيفا ان سلطات الاحتلال تستمتع بإصدار قوانينها العنصرية يوميا بحق أسرانا، إضافة لإجراءاتها التعسفية اللاأخلاقية واللاإنسانية بحقهم جميعا.

وطالب أهالي الأسرى كافة المواطنين بتكثيف اعتصاماتهم التضامنية مع الأسرى لإيصال رسالة إلى العالم بأن الأسرى في خطر حقيقي، وضرورة رص الصف الوطني الفلسطيني للوقوف بوجه الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب أهالي الأسرى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسات ذات العلاقة، بتوفير الحماية العاجلة والكاملة لهم أثناء توجههم لزيارة أبنائهم الأسرى في سجون الاحتلال.