النجاح الإخباري -  قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناهضة الاستيطان والجدار العنصري، ما أدى لإصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأفاد عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في نعلين محمد عميرة، بأن المسيرة خرجت تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي ترمب بحق القدس، وكذلك تنديدا باستمرار اعتقال الطفل علي صلاح عميرة (14 عاما) منذ حوالي شهرين، رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني وصور الطفل عميرة.

وتابع أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و"الاسفنجي"، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.

وفي سياق متصل أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في قرية بدرس غرب رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن المسيرة السلمية خرجت بعد أداء صلاة الجمعة صوب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي القرية، بدعوة من حركة "فتح"، تنديدا بإعلان الرئيس ترمب بحق القدس، واحتجاجا على مصادرة أراضي القرية لصالح التوسع الاستيطاني.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف صوب المشاركين في المسيرة، ما أدلى لإصابة العشرات بحالات اختناق.