نابلس - النجاح الإخباري -  أفاد نادي الأسير، اليوم الأحد، بأن الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من الخليل، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ لليوم الـ11 على التوالي، حيث يقبع في زنازين سجن "ريمون".

وقال نادي الأسير، في بيان له، إنّ الأسير أبو عطوان معتقل منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات وذلك منذ عام 2013، وخلال عام 2019 خاض إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وهو من بين مجموعة من الأسرى نفّذوا منذ مطلع العام الجاري إضرابات عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداريّ، غالبيتهم علقوا إضرابهم بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداريّ.

من الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال تنتهج سياسة الاعتقال الإداريّ تاريخيًا، وتستخدمها على نطاق واسع بحقّ الفلسطينيين، تحت ذريعة وجود "ملف سرّي" وبدعم من المحاكم العسكرية الصورية، حيث تستهدف عبرها الفاعلين من أبناء الشعب الفلسطيني، سياسيًا، واجتماعيًا، وثقافيًا، في محاولة لتقويض أي حالة فاعلة فلسطينيًا.

وبلغ عدد الأسرى الإداريين حتى نهاية شهر نيسان/ إبريل 2021 قرابة الـ430، غالبيتهم يقبعون في سجون: عوفر، ومجدو، والنقب.

وأضاف نادي الأسير، أنه وفقا للمتابعة، فإن مخابرات الاحتلال أصدرت منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية شهر نيسان، قرابة الـ400 أمر اعتقال إداريّ بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، علما أن غالبية الأسرى الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث تؤكد المعطيات الراهنة أن أعداد الأسرى الإداريين في تصاعد، لا سيما مع استمرار المواجهة الحالية، وما يرافقها من عمليات اعتقال ممنهجة.