النجاح الإخباري - اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، فيما نفذ جنود الاحتلال عمليات دهم وتفتيش لبعض المنازل واقتحام عدة بلدات، تم خلالها اعتقال 13 فلسطينيا.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 13 مواطنين في مناطق مختلفة من الضفة بدعوى أنهم مطلوبين وزعمت ضبط أسلحة وذخيرة في الخليل، مؤكدة أنه جرى نقلهم إلى الشاباك للتحقيق معهم.

واندلعت مواجهات عند اقتحام قوات الاحتلال بلدتي جيوس شرق مدينة قلقيلية وقفين شمال مدينة طولكرم.

وقال شهود العيان إن جنود الاحتلال اقتحموا قفين وانتشروا في شوارعها حيث تصدى لهم الشبان بالحجارة ولاحقوهم في الشوارع فيما تمركزت دوريات وسط البلدة وعلى مدخلها.

وكذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جيوس وانتشرت قرب جدار الفصل العنصري على أراضي البلدة حيث دارت مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الغازية باتجاه الشبان.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة رام الله واعتقلت فراس جبر شوعاني و مروان الشني ومحمد أبو رويس من مخيم الأمعري.

وفي بيت لحم اعتقل جنود الاحتلال كل من محمد مرزوق صلاح، عمرو محمود الشيخ، محمود إسماعيل الشيخ، يوسف أبو الهوى.

كما واقتحمت مدينة نابلس واعتقلت الشاب عبد الرحمن جهاد شحادة.

اقتحم مستوطنون متطرفون وطلاب يهود المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، فيما دعت زوجة النائب بالكونغرس الأميركي سكوت تيبتون، الجماعات الدينية اليهودية والمستوطنين المتطرفين لاحتلال المسجد الأقصى والسيطرة علية، وإقامة "الهيكل" المزعوم.

 في السياق، جددت القوى الوطنية والإسلامية بالضفة الغربية دعوتها جماهير شعبنا للمشاركة الفاعلة في يوم الغضب الشعبي والجماهيري يوم الجمعة المقبل، استمرارا للاحتجاج على اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل".

وأكدت القوى في بيان لها وقوفها إلى جانب الكنائس وأبناء شعبنا الذين رفضوا قرار سلطات الاحتلال بفرض الضرائب على الكنائس، وإغلاق أبواب كنيسة القيامة في القدس بناءً على ذلك، وأن هذه الاعتداءات لن تفرض وقائع على الأرض.

وشددت على أن فرض سلطات الاحتلال الإغلاق الشامل على الأراضي المحتلة تحت ذريعة "الأعياد اليهودية"، وفرض سياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي والقتل العمد ضد أبناء شعبنا، وقرصنة أموال الضرائب، والحملات الممنهجة لمنع دفع رواتب للأسرى ولعائلات الشهداء، سياسات مرفوضة، وتقع في إطار جرائم الحرب كونها تأتي في سياق العقوبات الجماعية.

وأكدت القوى أهمية الالتزام بتنفيذ قرارات المجلس المركزي، وتفعيل كل أشكال المواجهة والمقاومة الشعبية في كل مناطق التماس، ومقاطعة شاملة للسياسات الأميركية المعادية لحقوق شعبنا، ومقاطعة البضائع الاحتلالية والأميركية في المنطقة، وتفعيل قرارات الجامعة العربية بمقاطعة أي دولة تنقل سفارتها إلى مدينة القدس، العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية المستقلة.

كما أكدت التمسك بإزالة كل العقبات أمام مسار المصالحة الوطنية، وبذل كل السبل لتجسيد وحدة وطنية فلسطينية تحمي مشروعنا الوطني الفلسطيني وتواجه المخاطر والتحديات.