النجاح الإخباري - يواصل الأسرى الفلسطينيون في السجون الاحتلال، اليوم الثلاثاء، إضرابهم المفتوح عن الطعام في "معركة الحرية والكرامة" لليوم التاسع على التوالي.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنَّ عدد الأسرى المضربين عن الطعام بلغ (١٥٨٠)، العدد مرشح للزيادة، مشيرة إلى تواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى في مختلف المحافظات بالضفة المحتلة.

وقالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة: "إنَّ إدارة سجون الاحتلال، تواصل منع وعرقلة المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، وذلك باستثناء سجن "عوفر"، الذي تمكنت المؤسسات فيه من زيارة ثلاثة أسرى مضربين".

وأوضحت الَّلجنة الإعلامية المنبثقة عن نادي الأسير وهيئة الأسرى أنَّ هذا المنع تواجهه المؤسسات بجهود قانونية مستمرة، تتمثل بتقديم شكاوى والتحضير للتوجه بالتماس للمحكمة العليا ضد قرار المنع.

وتضمنت قائمة المطالب التي نشرها الاسرى، تخصيص هاتف عمومي لاتصال المعتقلين بذويهم، وإعادة حق الالتحاق بالجامعة العبرية وتقديم امتحانات الثانوية العامة، إضافة إلى مطالب أُخرى.

وخاض الأسرى إضرابًا واسعًا عن الطعام في السجون الإسرائيلية في شباط (2013)، رفض خلاله ثلاثة آلاف أسير الطعام ليوم واحد، احتجاجًا على وفاة أحد زملائهم.

وتحتجز قوّات الاحتلال (6500) فلسطيني موزعين على (22) سجنًا، بينهم (29) اعتقلوا قبل توقيع "اتفاقيات اوسلو" مع منظمة التحرير الفلسطينية عام (1993)، وبين المعتقلين، (62) امرأة، ضمنهن (14) قاصرًا، وفقًا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني.