النجاح الإخباري - يدخل إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام في معركة "الحرية والكرامة"، لتحصيل حقوقهم وتحسين ظروف معيشتهم وشروطهم الصحية وتحقيق عدة مطالب أخرى، اليوم الأحد، يومه السابع على التوالي.

ويستمر 1500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بإضرابهم، مع احتمالية زيادة العدد خلال الأيام القبلة، وفي ظل حملات رسمية وشعبية مساندة للأسرى ومطالبهم، ووسط محاولات مصلحة السجون لكسر الإضراب.

في حين تواصل إدارة سجون الاحتلال إجراءاتها القمعية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، التي بدأتها منذ اللحظة الأولى للإضراب، المتمثلة في عمليات النقل من وإلى سجون أخرى، والاقتحامات والتفتيشات المستمرة للأقسام، ومصادرة مقتنياتهم وعزلهم

ومن جهته، قدم نادي الأسير يوم أمس شكوى تمهيدية إلى الجهات المختصة في مصلحة سجون الاحتلال، بخصوص استمرارها في منع المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المؤسسات الحقوقية المستمرة في متابعة إضراب الأسرى.

وفي السياق نفسه، دعت اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى يوم أمس، إلى إنطلاق مسيرات إلى نقاط الاحتكاك الساعة 11 ظهرا، بحيث يكون اليوم الأحد يوم غضب في كل المحافظات.

وقد نظمت فعاليات في الجزائر، ولبنان، وإيطاليا، وفرنسا. وبلدان أخرى، رافق ذلك لقاءات نفذتها المؤسسات الحقوقية والجهات الرسمية مع دبلوماسيين وممثليّ تلك البلدان.

وأصدر المكتب التنسيقي لدول حركة عدم الانحياز، التي تضم 120 دولة وتعتبر أكبر تجمع سياسي دولي، بيانا أكد فيه تضامن الحركة مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.