نابلس - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - اغتالت قوات الاحتلال خلال الساعات الأخيرة ثلاثة شبان في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وهم  الشهيد "أشرف نعالوة" المتهم بتنفيذ عملية مستوطنة بركان، والشهيد "صالح البرغوثي" المتهم بتنفيذ عملية عوفرا، وشهيد ثالث لم تعرف هويته بالقدس بزعم تنفيذ عملية  طعن.

وكالعادة استغل الاعلام العبري وقادة الاحتلال هذه الفرصة من أجل مدح وتعزيز عمليات التصفية التي تنفذها قوات الاحتلال بحق الشبان الفلسطينيين بزعم تنفيذ عمليات طعن واطلاق نار.

حيث ادعى ما يسمى وزير الأمن الداخلي "جلعاد اردان" بأن هذه العمليات هي بمثابة فخر لقوات الاحتلال الخاصة.

وقال عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي المتطرف "موطي يوغيف" :"إن قوات "الشين بيت"، وشرطة الاحتلال، وصلت الليل بالنهار من أجل تصفية منفذي عملية بركان، وعوفرا"، مطالبًا رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بهدم منازل عائلات الشهداء والأشخاص الذين ساعدوهم". حسب تعبيره.

فيما هنأ وزير جيش الاحتلال السابق "أفيغدور ليبرمان" قوات الاحتلال بعد تنفيذ عملية اغتيال "نعالوة" و "البرغوثي"، متهمًا حركة حماس في قطاع غزة بتحمل مسؤولية هذه العمليات في الضفة الغربية.

داعيا الى وقف ادخال التمويل القطري إلى قطاع غزة".

ولا تعتبر عنصرية قادة الاحتلال وتشجيعهم على ارتكاب جرائم بشعة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل بدم بارد، بالشيء الجديد، حيث يستغلون  عدم صمت مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي عن هذه الجرائم المنافية للمواثيق الدولية وحقوق الانسان.