نابلس - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - انتقد السفير الروسي في "إسرائيل"، أناتولي فيكتوروف، قرار رئيس الولايات المتحدة ، دونالد ترامب، المنحاز بشأن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها، وفق ما ترجمه موقع النجاح الإخباري.

وقال "فيكتوروف" :"للأسف، لقد صدقت توقعاتنا التي تنبأت بعدم قدرة هذا القرار على حل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي، ومساهمته في زيادة حدة التوتر وتعقيد القضية".

وألقى "فيكتوروف" اللوم على "ترامب" بسبب استشهاد ما يقارب 160 مواطن فلسطيني في مظاهرات مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة، مشيرًا إلى انها انطلقت بعد اعلان واشنطن قرار "ترامب" بشأن القدس.

ونوهه  "فيكتوروف" إلى أن القيادة الفلسطينية لديها الحق برفض الوساطة الأمريكية في مفاوضات السلام بعد اتخاذ هذا القرار لصالح حكومة الاحتلال.

وأضاف:" إن الإجراءات الأحادية الجانب نادرًا ما تؤدي إلى النتيجة المتوقعة، وما يلزم الآن هو جهد منسق من مختلف الأطراف الدولية لدفع عملية السلام على أساس مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة السابقة".

وتسائل "فيكتوروف" :" هل يريد ترامب أن يحث الفلسطينيين على النظر على الأقل إلى خطة السلام التي طال انتظارها من قبل الإدارة الأميركية بدلاً من الرفض الكامل لها؟" ، ولماذا يجب علينا الانتظار؟".

وأوضح  "فيكتوروف" بأن على ترامب أن يفهم أن الشعب الفلسطيني له الحق بأن لا يتوقع الكثير من خطة السلام التي يحيكها بعد أن أعلن القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال.

وأشار  "فيكتوروف" إلى أن روسيا لا تعتبر حركة حماس حركة ارهابية فهي جزء من الشعب الفلسطيني سواء أحببتهم هذا أم لا.