النجاح الإخباري - اكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" دعمها الكامل لما جاء في خطاب السيد الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أكد على الموقف الفلسطيني المتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها قضيتي القدس واللاجئين، وتحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية.

كما أكدت اللجنة المركزية في بيان صدر عقب اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة برام الله، مساء اليوم السبت، على موقفها الرافض والمتصدي لكل المشاريع المشبوهة والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، مجددة التأكيد على مواجهة هذه القرارات المتعلقة بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها قضية القدس واللاجئين، والحفاظ على "الأونروا" حتى حل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

واكدت اللجنة المركزية، ان مصير كل هذه المشاريع سيكون الفشل، بفضل صمود الشعب الفلسطيني ودعمه الكامل لمواقف الرئيس والقيادة الفلسطينية المتمسكة بحقوقنا الوطنية غير القابلة للمساومة.

وشددت اللجنة على ضرورة تعزيز الموقف الفلسطيني والعربي والدولي الداعم لحقنا في الدفاع والحفاظ على القدس ومقدساتها.

وفيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية، جددت اللجنة المركزية، التزامها الكامل بتنفيذ بنود اتفاق القاهرة في (12/10/2017) نصاً وروحاً، مشيدة بجهود جمهورية مصر العربية الساعية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

وحيت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكدة استمرار التزامها بمسؤولياتها التنظيمية والوطنية تجاه أهلنا في غزة القابضين على الجمر، مدينة الحملة المسعورة التي تشنها حركة حماس للإساءة لحركة فتح ورموزها وعلى رأسهم السيد الرئيس محمود عباس.

كما ثمنت اللجنة، صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في منطقة الخان الأحمر الذين سطروا بصدورهم العارية أروع الأمثلة في الصمود والتحدي أمام آلة البطش الإسرائيلية، وتمسكهم بترابهم ووطنهم، مؤكدين قدرة شعبنا البطل على إفشال المشروع الاستيطاني الهادف لتقطيع اوصال الضفة الغربية وعزلها، مشيدة بالتلاحم الرسمي والشعبي في مواجهة الاحتلال.

 

وفيما يلي نص بيان اللجنة المركزية:

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعاً لها، مساء اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس.

وقال في مستهل الاجتماع، "ان القيادات الفلسطينية ستعقد سلسلة اجتماعات هامة، تبدأ باجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ثم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يليها اجتماع للمجلس الثوري، لتنتهي بالاجتماع الحاسم للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف الرئيس، خلال هذا الشهر سنرى ما الذي ستقرره القيادات الفلسطينية، وفي آخر الشهر نحن سنكون ملزمون بإقرار آليات تنفيذية لقرارات المجلس المركزي يوم 26 من الشهر الجاري.

وتابع الرئيس قائلا: "لقد أكدنا  في السابق، بأننا عقب العودة من الأمم المتحدة، سيكون هناك اجتماع للمجلس المركزي، لاطلاعه على نتائج اتصالاتنا واجتماعاتنا في الامم المتحدة، للتأكيد على القرارات التي اتخذها في الاجتماع السابق".

وقال الرئيس: "في الأمم المتحدة، عقدنا اجتماعات هامة مع عدد من القادة والمسؤولين الدوليين، وكذلك مع مبعوثي عملية السلام في الشرق الأوسط، والذي أيدوا جميعهم خطة السلام الفلسطينية، التي طرحناها في مجلس الأمن، وأعربوا عن دعمهم الكامل لموقفنا الساعي لتحقيق السلام والاستقرار".

وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، دعمها الكامل لما جاء في خطاب السيد الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أكد على الموقف الفلسطيني المتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها قضيتي القدس واللاجئين، وتحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية.

كما أكدت مركزية "فتح"، على موقفها الرافض والمتصدي لكل المشاريع المشبوهة والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، مجددة التأكيد على مواجهة هذه القرارات المتعلقة بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها قضية القدس واللاجئين، والحفاظ على "الأونروا" حتى حل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

واكدت اللجنة المركزية، على ان مصير كل هذه المشاريع سيكون الفشل، بفضل صمود الشعب الفلسطيني ودعمه الكامل لمواقف الرئيس والقيادة الفلسطينية المتمسكة بحقوقنا الوطنية غير القابلة للمساومة.

وشددت اللجنة المركزية، على ضرورة تعزيز الموقف الفلسطيني والعربي والدولي الداعم لحقنا في الدفاع والحفاظ على القدس ومقدساتها.

كما أكدت اللجنة المركزية، على أن  جلسة المجلس المركزي التي ستعقد قريباً ستكون هامة وحاسمة، وذلك لاتخاذ  القرارات التي تحمي الثوابت الوطنية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال.

وشددت، على ضرورة التوصل إلى موقف موحد من أجل البدء بتنفيذ قرارات المجلس المركزي، والاتفاق على خطوات عملية للحفاظ على المصالح الوطنية.

وفيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية، جددت اللجنة المركزية، التزامها الكامل بتنفيذ بنود اتفاق القاهرة في (12/10/2017) نصاً وروحاً، مشيدة بجهود جمهورية مصر العربية الساعية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية،  مشددة على ضرورة تولي حكومة الوفاق الوطني مهامها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية لتتمكن من رفع المعاناة عن أبناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكدة رفضنا الكامل للالتفاف على الشرعية الفلسطينية، فيما يتعلق بالمصالحة وإدارة شؤون غزة حفاظاً على وحدة الوطن، ورفض المشاريع المشبوهة بإقامة إمارة غزة.

وحيت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكدة استمرار التزامها بمسؤولياتها التنظيمية والوطنية تجاه أهلنا في غزة القابضين على الجمر، مدينة الحملة المسعورة التي تشنها حركة حماس للإساءة لحركة فتح ورموزها وعلى رأسهم السيد الرئيس محمود عباس.

وثمنت اللجنة المركزية، صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في منطقة الخان الأحمر  الذين سطروا بصدورهم العارية أروع الأمثلة في الصمود والتحدي أمام آلة البطش الإسرائيلية، وتمسكهم بترابهم ووطنهم، مؤكدين قدرة شعبنا البطل على إفشال المشروع الاستيطاني الهادف لتقطيع اوصال الضفة الغربية وعزلها، مشيدة بالتلاحم الرسمي والشعبي في مواجهة الاحتلال.

ورحبت اللجنة المركزية، بانتخاب دولة فلسطين رئيساً لمجموعة الـ77 زائد الصين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة ان هذا الانتخاب هو انتصار كبير للدبلوماسية الفلسطينية التي يقودها السيد الرئيس محمود عباس، وتأكيد على حجم الدعم الدولي للموقف الفلسطيني المتمسك بالشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وناقشت اللجنة المركزية، عدداً من القضايا الداخلية للحركة، بما في ذلك النظام الداخلي للحركة، وتقارير المفوضيات، والجهود الجارية لاستنهاض الحركة ومؤسساتها.

وتوجهت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بالتحية والتقدير لصمود ابناء شعبنا، واسراه البواسل في سجون الاحتلال، الساعين للحرية والاستقلال، الذين كرسوا وما زالوا يكرسون اروع صور البطولة في الصمود والتحدي، مجددة التأكيد على ان قضية تحررهم هي على رأس سلم أولويات الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية.

وهنأت مركزية فتح، المشاركين من ابناء شعبنا في الاعراس الجماعية  التي أقيمت في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مؤكدة ان هذه الاعراس الجماعية دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في الحرية والحياة وتكريس مفهوم التعاضد بين ابنائه في اماكن تواجدهم كافة.