ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - قال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار إن "هناك فرصة حقيقية للتغيير"، وإن "الحرب ليست من مصلحة أحد، ولكن الانفجار بات لا مرد له"، كما وشدد على انه بدون إنهاء الحصار لا يوجد وقف إطلاق نار".

وأجاب السنوار في مقابلة أجرتها فرانشيسكا بوري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" و"لا فيغارو" الفرنسية،  عن سبب إختيار هذا التوقيت من أجل إجراء المقابلة معهم، :"لأنني رأيت فرصة حقيقة للتغيير".

وأضاف أن "حربا جديدة ليست من مصلحة أحد، وبالتأكيد ليست من مصلحتنا"، متسائلا "من لديه الرغبة في مواجهة دولة نووية بمقلاع.. الحرب لن تحقق شيئا".

وأضاف أن المسؤولية تقتضي أن يتعاون مع كل من يستطيع تقديم المساعدة في رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وأنه ضمن الوضع الحالي، فإن الانفجار بات لا مرد له.

و أكد السنوار على عدم رغبة حماس في الدخول في حرب جديدة مع الإحتلال الإسرائيلي، منوهًا بأن كل ما يريده هو إنهاء الحصار عن قطاع غزة والحريىة والكرامة للمواطنين في قطاع غزة.

ونوهت الصحفية إلى أنها أجرت المقابلة معه في مكتبه في مدينة غزة، وليس كما يعتقد الأغلبية بأن المقابلة تمت داخل نفق أو في مخبأ سري في عمق الأرض.

وفي إجابته على السؤال حول ماذا سيحصل في حل فشل وقف إطلاق النار، قال السنوار إن الاتفاق ليس قائما اليوم، وإن حركة حماس وكل الفصائل الفلسطينية على استعداد للتوقيع عليه.

وأضاف "سندافع عن أنفسنا في حال تعرضنا للهجوم.. وستكون هناك حرب أخرى، وعندها، وبعد عام، ستأتين إلى هنا، وسأقول لك مرة أخرى إن الحرب لن تحقق شيئا".

وتطرقت الصحفية إلى سؤال السنوار عن إستعدادهم من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى ضمن إتفاق وقف إطلاق النار، فرد السنوار " بالطبع إنها مسألة أخلاقية وليست سياسية، وأنا مستعد بذل ما بوسعي من أجل تحرير أي شخص لا يزال في الأسر".

وذكرت الصحفية بأن المقابلة كانت تتم في بعض الأحيان في ظروف خاصة بحضور المترجم فقط، وفي بعض الأحيان كان يتواجد أحد مستشارية ومساعديه.

وأشارت الصحفية إلى أنها أمضت خمسة أيام في قطاع غزة، وسيتم نشر المقابلة كاملة غدًا على يديعوت أحرنوت.