النجاح الإخباري -    غادر نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، يوم أمس الجمعة، واشنطن متوجها إلى الشرق الاوسط، حيث سيلتقي القادة المصريين والإردنيين والإسرائيليين، لكنه لن يلتقي المسؤولين الفلسطينيين بسبب الغضب الفلسطيني من قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.

وأقلعت طائرة بنس الذي ترافقه عقيلته كارن، مساء الجمعة، من قاعدة أندروز الجوية بضاحية واشنطن.

ولم يتم إلغاء زيارة بنس على الرغم من خطر "إغلاق" الإدارات الفدرالية الذي يرخي بظلاله على الإدارة الأميركية إذا لم يتوصل الكونغرس إلى قرار موقت يتعلق بالموازنة.

وقالت المتحدثة إليسا فرح لوكالة فرانس برس إن "لقاءات نائب الرئيس مع قادة مصر والأردن وإسرائيل تشكل جزءا من الأمن القومي لأميركا"، مشيرة إلى أن الرحلة تسير "كما كانت مرتقبة".

وكانت الزيارة مقررة أصلا نهاية كانون الأول/ديسمبر، لكنها تأجلت في ظل التوتر الناجم عن قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المثير للجدل بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.