النجاح الإخباري - عدّ مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم (الثلاثاء)، أنّه «من السخيف» الاعتقاد بأنّ قطاع غزة يمكن أن يعود صالحاً للسكن بالنسبة للفلسطينيين في غضون خمس سنوات بعد الحرب المدمّرة التي شهدها بين إسرائيل و«حماس»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال ويتكوف للصحافيين أمام البيت الأبيض قبيل وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاء ترمب إنّه «ليس عادلاً أن نقول للفلسطينيين إنّهم قد يعودون في غضون خمس سنوات. هذا أمر سخيف».

وردّاً على سؤال بشأن اقتراح ترمب «تنظيف» القطاع عبر نقل الفلسطينيين منه، قال: «عندما يتحدث الرئيس عن (تنظيفه) فهو يتحدث عن جعله صالحاً للسكن».

وأوضح مبعوث ترمب للشرق الأوسط: «نحن في المرحلة الثانية من محادثات وقف إطلاق النار في غزة»، متابعاً: «نريد التأكد من تنفيذ المرحلة الأولى».

ورفض ستيف ويتكوف إطلاق لفظ «تطهير غزة»، وهو المقترح الذي قدمه الرئيس دونالد ترمب لترحيل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مشدداً في تصريحات للصحافيين، ظهر الثلاثاء، داخل البيت الأبيض، على أن الرئيس ترمب ينظر إلى هذا من منظور إنساني.

وقال ويتكوف: «زرت غزة بتوجيه من الرئيس ومن مستشار الأمن القومي حتى نتمكن من معرفة ما يجري وبشكل محدد ورأيت الدمار فيها، وهو بنسبة 100 في المائة، والمباني يمكن أن تنهار في أي لحظة، ولا توجد مرافق عامة ولا كهرباء ولا غاز ولا أي شيء، ويعلم الله وحده أنواع المرض التي يمكن أن تتفاقم؛ لذا حينما يتحدث الرئيس ترمب عن تنظيف المنطقة فهو يتحدث عن جعلها صالحة للسكن».

كما قال ويتكوف إنه سيلتقي مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في فلوريدا بعد غد الخميس.

ويأتي الاجتماع بينما يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة وسيتزامن مع استئناف المفاوضات غير المباشرة المقررة هذا الأسبوع بين إسرائيل وحركة «حماس» بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.