نابلس - النجاح الإخباري -  قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، إنه لا أمن ولا أمان في المنطقة إلا بتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وأضافت سلامة في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "البعض يعتقد أنه باتفاقات محددة وبتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني والمراوحة في المكان من الممكن أن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، إلا أن شعبنا أكد دائماً وما زال أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة إلا بحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية".

وأكدت سلامة أن الصور التي تُظهر جرائم الاحتلال في القطاع وصور الشهداء والجرحى والعجز عن توفير الدواء والأكسجين للأطفال "الخداج" هي وصمة عار على جبين الاحتلال وجبين كل من يمتلك إمكانية ردعه ولم يستخدم هذه الإمكانية، مشيرة إلى أن هناك الكثير في المجتمع الدولي ممن يستطيعون الضغط على إسرائيل ولكنهم لا يستخدمون هذه الإمكانيات.

ولفتت إلى أن شلال الدم النازف في قطاع غزة حرك الرأي العام العالمي، وضمائر الأحرار في العالم، مشيرة إلى المسيرات الضخمة التي نُظمت في أغلبية الدول والتي دفعت البعض باتجاه إعادة النظر في مواقفه، إضافة إلى الحراك السياسي الفلسطيني والقيادة الفلسطينية وتواصلها المستمر مع كل الجهات، لتوضيح الموقف بأن غياب الحل العادل والشامل للشعب الفلسطيني سوف يبقي على هذه الدوامة وتكرارها وانعدام الأمن والأمان في المنطقة.

وأكدت ضرورة قيام العديد من الجهات بإعادة النظر في موقفها تجاه جرائم الاحتلال التي تُرتكب بحق شعبنا، مؤكدة أن محاولات الاحتلال تزييف الحقائق والترويج الإعلامي الكاذب عبر تقديم صور كاذبة للعالم، أصبحت تتكشف حقيقتها وأنها لن تغير من الواقع.

وفي سياق متصل، أكدت سلامة أن ما يجري بحق المعتقلين في سجون الاحتلال وانتهاك كرامة العمال في أراضي الـ48 وتعريتهم هي جرائم ستشكل وصمة عار على جبين الإنسانية والعالم الذي يشاهد هذه الصور ولم يحرك ساكناً، وقالت: "ما هذه الجرائم إلا تعبير عن عجز الاحتلال عن فرض أي شيء على شعبنا المتمسك بأرضه والرافض للتهجير والتخلي عن حقوقه الوطنية".

وشددت سلامة على أنه بوحدتنا الوطنية وتماسك صفنا الداخلي بإمكاننا تقصير مدة تحصيل حقوقنا ومواجهة ما يتعرض له شعبنا من عدوان يستدعي أن يكون هناك حوار وطني داخلي، والوحدة تحت مظلة الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وهي منظمة التحرير الفلسطينية.