النجاح الإخباري - شيعت جماهير شعبنا في طولكرم، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد غازي يوسف مصطفى شهاب (66 عاما)، الذي ارتقى أمس الخميس متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكان شهاب أصيب برصاص الاحتلال في البطن، بعد خروجه من منزله متوجها إلى عمله، خلال اقتحام مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا في نابلس نظرا لخطورة حالته، ليرتقي بعدها شهيدا متأثرا بإصابته.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى الإسراء بطولكرم بمراسم عسكرية، وصولا إلى مخيم نور شمس، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع من قبل ذويه، قبل الصلاة عليه في مسجد أبو بكر الصديق، ليحمل على الأكتاف باتجاه مقبرة المخيم ويوارى الثرى فيها.

ووصف المشيعون في كلماتهم ما جرى بأنه جريمة بشعة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق مخيم نور شمس ومن قبله مخيم طولكرم.

وأكدوا مواصلة درب النضال والحرية والسير على خطى الشهداء في مواجهة جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مشددين على أن هذه الجرائم لن تمنع شعبنا من مواصلة الطريق لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وكانت طولكرم ودعت منذ مطلع العام الجاري خمسة شهداء هم: يزن خصيب من بلدة قفين، وأمير أبو خديجة من طولكرم، وسامر الشافعي وحمزة خريوش من مخيم طولكرم، إضافة إلى غازي شهاب.