القدس - النجاح الإخباري - ‎ قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح: "إن مجزرة هدم المنازل التي تقوم بها حكومة الاحتلال في مدينة القدس، تحديدا في حي جبل المكبر، "جريمة حرب" جديدة، تجمع ما بين التهجير القسري، والتطهير العرقي بحق أبناء شعبنا وحق الإنسانية.

وطالب فتوح، في بيان صحفي، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية بالتحرك الفوري لوقف جرائم التطهير العرقي التي تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية بحق أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة.

وأكد أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيدها بحق أبناء شعبنا، ضاربة بعرض الحائط كافة القرارات الأممية التي تحافظ على مدينة القدس، ومعالمها الدينية والتاريخية.  

‎وقال: "تصر إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال على القتل، والجريمة، والتهجير، وتكشف لنا كل يوم عن وجهها العنصري اللاإنساني، والفاشي، والبشع".