النجاح الإخباري - أوعز المستوى السياسيّ في حكومة الاحتلال، إلى جيش الاحتلال، بعدم إتاحة بناء مبانٍ جديدة في مستوطنة "حوميش" المخلاة المقامة على أراضي بلدتي بُرقة وسيلة الظهر عام 2005، لكن المستوطنين لم يتوقفوا عن اقتحام الأرض تحت ذريعة إقامة "مدرسة دينيّة".

جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البثّ الإسرائيلية ("كان 11")، في تقرير ذكرت خلاله أنّ المستوى السياسيّ الإٍسرائيليّ، لا يريد تكرار ما حدث في ما يخصّ البؤرة الاستيطانية "إفياتار"، على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا قضاء نابلس.

وذكرت هيئة البثّ، أنّ التوصية هذه تأتي بعد مقتل مستوطن وإصابة اثنين، جراء تعرّضهم لإطلاق نار قرب مستوطنة "حوميش"، الواقعة بين سبسطية وبرقة، شمال نابلس، في السادس عشر من الشهر الجاري.

وقالت إنّ الحكومة "لم تقرّر بعد كيفية التعامل مع الوجود اليهودي" في بؤرة "حوميش"، غير أنها ذكرت أن سلطات الاحتلال "لا تريد هدم المباني (في البؤرة) بعيد القتل (قتل المستوطن)"، زاعمةً أن مباني المستوطنة كانت تُهدَم باستمرار في "السنوات الأخيرة، كل بضعة أشهر".