نابلس - النجاح الإخباري -  أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، أن المجلس المركزي سينعقد في مدينة رام الله، في الفترة ما بين 20-23 كانون الثاني/ يناير المقبل.

وأضاف الزعنون في بيان له، اليوم الأربعاء، أن رئاسة المجلس الوطني، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قررتا دعوة المجلس المركزي الفلسطيني للانعقاد، لمناقشة الأوضاع التي تهم الساحة الفلسطينية، والتصدي لما تتعرض له القضية الفلسطينية من هجمة استعمارية شرسة.

كما سيبحث تعزيز الوحدة الوطنية وتطوير وتفعيل دور مؤسسات ودوائر منظمة التحرير الفلسطينية، وتمتين الوضع الداخلي لمجابهة كل تلك الأخطار، وفي مقدمتها محاولات الاحتلال الإسرائيلي المتسارعة تنفيذ مشروعه الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية خاصة في مدينة القدس، وتنكره لكافة قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية.

وتابع ، أن عقد المجلس المركزي في هذه المرحلة المصيرية يكتسب أهمية في ظل ظروف بالغة الخطورة والتعقيد، لاتخاذ ما يلزم من قرارات لمواجهة التحديات الجسام أمام تمكين شعبنا من حقوقه كاملة في إنهاء الاحتلال، وتقرير المصير والعودة الى أرضه، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأشار الزعنون إلى أن التحضيرات متواصلة لعقد دورة المجلس المركزي، وسيتم توجيه الدعوات لأعضاء المجلس خلال الأيام القليلة المقبلة.