النجاح الإخباري -  أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الليلة الماضية، في بيت عور التحتا غرب رام الله والتي أودت بحياة الشاب رائد يوسف جاد الله (٣٩ عاما) وهو أب لأسرة فلسطينية.

وحملت الوزارة في بان صادر عنها اليوم الأربعاء، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، واعتبرتها جزءا لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني المادي والوطني والإنساني، وانعكاساً لعقلية قادة دولة الاحتلال وثقافتهم العنصرية الفاشية.

وقالت "إنها ستتابع ملف الاعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا مع الجنائية الدولية ومكونات المجتمع الدولي ومراكز صنع القرار في الدول."

وأكدت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الإعدامات الميدانية وجرائم الاحتلال الأخرى تجعله ليس فقط متواطئاً مع تلك الجرائم بل شريكاً في التغطية عليها.