نابلس - النجاح الإخباري - حذرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الخميس، من اتصالات هاتفية يجريها مسؤولين من ما يسمى ضباط الادارة المدنية (الحكم العسكري والمخابرات) مع عدد من وسائل الاعلام والصحفيين للترويج لحملة ما يسمى (ازالة المنع الامني).

وطالبت النقابة الجميع  بعدم الرد على اتصالاتهم ودعواتهم للقاء ما يسمى ضباط الادارة المدنية واي نوع من الاتصال والتواصل تحت اي ذريعة احتلالية او أي مبرر، لأنها كلها حجج واهية ومرفوضة شكلا ومضمونا.

وقالت في بيانها: "نععتز بكل الصحفيين ووسائل اعلامنا الوطني المهني وتاريخهم المشرف، ونُشيد بموقفهم المشرف برفض التعاطي مع ضباط الاحتلال لتطالب الجميع  بعدم الرد على اتصالاتهم ودعواتهم للقاء ما يسمى ضباط الادارة المدنية واي نوع من الاتصال والتواصل".

وأكدت نقابة الصحفيين انه "لا لقاء مع المحتل الجلاد الذي يقتل شعبنا ويواصل احتلاله لأرضنا، ويواصل سياسة الضم والاستيطان والتهويد لعاصمتنا الابدية القدس ومقدساتها المسيحية والاسلامية"، محذرة في الوقت ذاته من التعاطي مع وسائل الاعلام العبرية التي تقوم بدورها كجزء من اجهزة دولة الاحتلال؛ لبث الفتن في مجتمعنا الفلسطيني  ولا تدخر جهدا في تبييض صورة المحتل من اجل استمراره باحتلال ارضنا وشعبنا.

وترى بأن اية لقاءات مع وسائل الاعلام العبرية بادعاء مخاطبة المجتمع الإسرائيلي هي ذر للرماد بالعيون، معتبرة اياها التفاف وتحايل على قرار القيادة الفلسطينية بإلغاء كافة الاتفاقيات مع الاحتلال، وأنها شكل من اشكال التفاوض غير المباشر مع المحتل ويشكل عدم التزام بقرار شعبنا وقيادته.

وختمت النقابة بيانها  "لدينا اعلام وطني فلسطيني مهني قادر ومبدع ويستطيع ان يوصل رسالة شعبنا للعالم اجمع وما يقوم به البعض استخفاف بمهنية ودور وسائل الاعلام الفلسطينية وبالصحفيين الفلسطينيين الذين يقومون بجهد مهني وطني عظيم في نقل معاناة شعبنا ونضاله  ورسالته للخلاص من المحتل  وفضح سياسات وجرائم الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة لشعبنا".