نابلس - النجاح الإخباري - اعتبر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ”أونروا”، عدنان أبو حسنة، أن عام 2020 أصعب عام يمر على "الأونروا" من الناحية المالية.

وقال أبو حسنة في تصريحات صحافية، اليوم الاحد: إنه "من الواضح أن العام 2020 هو أصعب عام يمر على الأونروا من الناحية المالية، وفي حال عدم الحصول على التمويل المطلوب قد تتأثر بعض المشاريع الخاصة بالوكالة"، مؤكداً ان الأونروا تبذل جهودا كبيرة من أجل جلب التمويل، ومن الطبيعي أن تتأثر برامجها في حال عدم الحصول على الدعم الكافي.

وأضاف أنه حتى اللحظة لم تتأثر برامج "الأونروا" التي تسير بطريقة عادية، مستدركا: "ولكن ما يحصل في المستقبل له علاقة في توفير الدعم والتمويل"، مشيراً إلى أنه "في حال عدم الحصول على التمويل المطلوب قد تتأثر بعض المشاريع".

وردا على السؤال حول انتهاء عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية وفي مخيمات الشتات بعد إعلان "صفقة القرن"، أجاب أبو حسنة: "الأونروا مستمرة في عملها، وحصلت على تفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة 3 سنوات جديدة، بعد تصويت 170 دولة لصالحها".

وأكد أن قضية عمل "الأونروا" من عدمه لم يتعلق بدولة واحدة أو دولتين، مشددا على أن "هناك إرادة دولية لمواصلة الأونروا عملها وتقديم خدماتها سواء في الإعلان عن صفقة القرن أو دونها".

وعن دعم الدول لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لهذا العام 2020، قال أبو حسنة: "من المبكر الحديث عن هذا الأمر.. ونحن في بداية هذا العام، والصورة ستتضح بعد شهرين أو ثلاثة من الآن".

الجدير بالذكر أن هناك مخاوف لدى المواطنين الفلسطينيين، من تقليص خدمات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أو الانتهاء من عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللاجئين في الشتات، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن".

وكان مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في قطاع غزة ماتياس شمالي، قد أعلن قبل نحو يومين أنها خلال الشهور القادمة ستكون "الأونروا" مضطرة إلى إعادة النظر في بعض مشاريعها في غزة؛ بسبب قلة الأموال.

وقال شمالي، إن "غزة لا تصلح للحياة وأن الأونروا ستعيد النظر ببعض المشاريع بسبب قلة التمويل"، مضيفا أن "بعض الدول تعتبر وجود الأونروا سبب إثارة المشاكل، وهذه الدول هي الولايات المتحدة وإسرائيل". حسب قوله.