رام الله - النجاح الإخباري - غيَّب الموت المناضل الوطني الكبير وأحد أبرز إعلاميي الثورة الفلسطينية المؤسسين بعد صراع مرير مع المرض عن عمر يناز 76 عامًا في مدينة رام الله.

ونعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، إلى شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، وإلى أحرار العالم، القائد الوطني الكبير، أحد قيادات حركة "فتح" المناضل أحمد عبد الرحمن الذي وافته المنية مساء اليوم في مدينة رام الله عن عمر يناهز 76 عاما.

وتقدم الرئيس من ذوي الفقيد وأبناء شعبنا، بأحرّ التعازي والمواساة، سائلاً المولى عزل وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.

وأثنى سيادته على مناقب المناضل الوطني الكبير، الذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا، وفي الدفاع عن قراره الوطني المستقل.

وأحمد عبد الرحمن من مواليد قرية بيت سوريك شمال غرب القدس، شغل عدة مناصب ومواقع متقدمة في العمل السياسي والتنظيمي، منها مستشار لسيادة الرئيس محمود عباس لشؤون منظمة التحرير، وعضو مجلس مجلس مركزي، ومجلس ثوري لحركة فتح، وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني.

وهو من الرواد الأوائل لحركة "فتح" التي التحق بها عام 1967، وكان من مؤسسي الإعلام الموحد مع الشهيد ماجد أبو شرار، وهو من مؤسسي إذاعة صوت فلسطين، وترأس تحرير مجلة فلسطين الثورة، وكان ناطقا باسم حركة "فتح" ومستشارا للرئيس الشهيد ياسر عرفات، وهو أول أمين عام لمجلس الوزراء.

كما كان الفقيد عضوا في الأمانة العامة للاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، وله عدة مؤلفات، منها "عشت في زمن عرفات" وقد فاز بجائزة الدولة لعام 2015 وكتابه الأخير، بعنوان: عرفات.

وستنطلق مراسم التشييع الرسمية للمناضل الكبير أحمد عبد الرحمن بعد غد الأربعاء الساعة 11 صباحا من مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وسيستقبل سيادته المعزين بعد غد في مقر الرئاسة من الساعة الخامسة وحتى الثامنة مساء.