رام الله - النجاح الإخباري - أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان ورد سوا، اقتحام رئيس دولة الاحتلال، ورئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو لمدينة الخليل والحرم الابراهيمي الشريف، محذرة من أن "ذلك تصعيدا خطيرا قد يؤدي إلى اشعال حرب دينية".

واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن اقتحام رئيس دولة الاحتلال "روبين روفلين " ومحاولة رئيس وزرائها "بنيامين نتنياهو" اقتحام مدينة الخليل والمسجد الإبراهيمي تصعيد احتلالي خطير، يمكن أن يُشعل حرباً دينية يصعب السيطرة عليها، أو أن تفتح أبواب التصعيد على كل الاحتمالات.

وشددت الجبهة أن محاولات الاحتلال تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني لن يحقق أهدافه بأي حال من الأحوال، موضحة أن شعبنا الفلسطيني بكافة تلاوينه السياسية والمجتمعية والدينية يخوض معركة وجود ومصير ضد احتلال كولنيالي استعماري عنصري .

وأوضحت الجبهة أن إقدام " نتنياهو" على هذه الخطوة الإجرامية الاستفزازية وقبل وقت قصير من موعد الانتخابات، تؤكد أنه يعاني من مأزق شديد ومن خشية خسارته هذه الانتخابات. 

ودعت الجبهة شعبنا الفلسطيني وكل من يستطيع الوصول إلى منطقة الحرم الإبراهيمي للتصدي لأي محاولة لتدنيسه من قبل رئيس وزراء الاحتلال " نتنياهو" والوفد المرافق له.

كما دعت الجبهة جماهير شعبنا إلى تصعيد الاشتباك المفتوح ضد الاحتلال في جميع مناطق الضفة وخصوصاً في مدينة الخليل المحتلة، تزامناً مع الزيارة.

وحمّلت الجبهة المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسئولية هذا التصعيد الاسرائيلي الخطير ضد الحرم الإبراهيمي، مؤكدة أن سياسة الصمت المريب الذي تنتهجه المؤسسات الدولية بحق القضية الفلسطينية يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا.