رام الله - النجاح الإخباري - قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، يوم الأربعاء، إن "المطلوب من حماس الآن هو ما قدمه الرئيس محمود عباس  في كلمته أمام وزراء الخارجية العرب".

وذكر الفتياني في حديث لإذاعة صوت فلسطين أن المطلوب من حماس، الإعلان فورا عن "طي صفحة الانقلاب"، والعودة إلى حضن الشرعية الوطنية؛ تمهيدا لإعلان صريح وواضح أنها تريد مواجهة "صفقة العار" وحدة واحدة، وأن يكون هناك جهد وطني مشترك للتصدي لهذه الصفقة. وفق تعبيره.

وفي سياقٍ متصل، اعتبر الفتياني أن "إعلان قيادة حماس تشكيل هيئة عليا لمواجهة " صفقة القرن "، إصرارا منها على المضي قدما بالانقسام، ورفضا صريحا منها لعودة اللحمة والوحدة لصفوف شعبنا".

ووصف القيادي البارز في فتح، دور حركة حماس بأنه "انفصالي"، متهما إياها بالتماهي مع متطلبات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي للإبقاء على الانقسام الذي يغذيه بسياساته وإجراءاته.

وبين أن "هذا الإعلان هو تسهيل لتشتيت الجهد الوطني والكل الرافض لـ"صفقة القرن" في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، معتبرا أن "حماس تحاول الهروب إلى الأمام بانقسامها استعدادا لانفصالها عن الجسم الوطني الفلسطيني". بحسب حديثه.

وأضاف: حماس رأت في نفسها شريكا لتسهيل خطة "صفقة القرن" التي أعدتها إسرائيل وتنفذها الولايات المتحدة، وكذلك تنفيذ المخطط الحزبي والفئوي الذي يسعى لتدمير المشروع الوطني من خلال الفكر الظلامي الذي تقوده جماعة الاخوان المسلمين وتنفذه حماس على الأرض. وفق من قوله .