النجاح الإخباري -  قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي إن حديث حماس عن هدنه بين حماس وإسرائيل دون دفع ثمن سياسي هراء وكذب وتضليل إعلامي لا ينطلي على أحد.

واعتبر القواسمي أن الثمن هو تمرير صفقة القرن الصهيو- أمريكية وضرب منظمة التحرير الفلسطينية وتحويل الانقسام الى إنفصال، وتنفيذ المخطط الاسرائيلي الهادف الى السيطره على القدس والضفة الفلسطينية، ومنع إمكانية أي انسحاب إسرائيلي من أراضي دولة فلسطين.

وشدد القواسمي على أن حماس كانت تعتبر التهدئة قبل العام ٢٠٠٧ خيانه، واليوم تتفاوض على هدنه طويلة الأمد ضمن اتفاقيات أمنية مقابل مساعدات إنسانية، الأمر الذي يعتبر تهديدا حقيقيا للهوية الوطنية الفلسطينية، وتنفيذا حرفيا لصفقة العار، وفصلا لقطاع غزه ورصاصة في قلب الدولة الفلسطينية المحتلة "القدس" وموافقة ضمنية غلى شطب حق العودة.

وفي سياق رده على تصريحات غازي حمد، الذي قال فيها إن الهدنة اضطرارية ومؤقتة، قال القواسمي: "إن هذا كلام سخيف ومضلل وكذب وافتراء ومعيب، لأن هذه الهدنة هي تنفيذ حرفي للمخطط الاسرائيلي الهادف لتدمير القضية الفلسطينية".