النجاح الإخباري - شارك عدد من المواطنين، اليوم الأربعاء، في وقفة أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" في رام الله، احتجاجا على فصل مئات من موظفيها، وتقليص الخدمات التي تقدمها للاجئين.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات منددة بهذه الإجراءات، واعتبروا أن ما يحصل هو جريمة بحق اللاجئين.

وقال منسق القوى والفعاليات الوطنية في رام الله عصام بكر، هناك قلق من استمرار التقليصات التي تمارسها وكالة "الاونروا" تجاه اللاجئين، حيث تم فصل مئات الموظفين، وتوقيف عدد كبير منهم عن العمل، معتبرا ان ذلك يتناقض مع الرسالة التي أنشئت من أجلها الوكالة قبل 70 عاما.

وشدد على ضرورة أن ترفض الوكالة الضغوطات التي تفرض عليها من قبل الولايات المتحدة، وأن تقوم بعملها وأداء مهمتها والإيفاء بالتزاماتها بتقديم المعونات للاجئين، حتى نضمن حق العودة وفق القرار الأممي 194.

وأشار بكر إلى أن شعبنا متمسك بحق عودته الذي هو أساس القضية الفلسطينية، ولا يمكن مقايضة هذه الحقوق.

وأوضح أن هناك عجزا في الوكالة، بعد أن أوقفت الولايات المتحدة الأميركية 300 مليون دولار من مساهمتها، لكن على الأونروا البحث عن مصادر تمويل جديدة بدل من إيقاف خدماتها.

من جهته، اعتبر مدير دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير محمد عليان، ما تقوم به "الأونروا" من إيقاف للخدمات وفصل الموظفين نكبة جديدة بحق اللاجئين.

وأكد لأن هناك سلسلة من الفعاليات التي ستنظم للوقوف في وجه هذه القرارات، مؤكدا انها ستشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى مخيمات الشتات في لبنان وسوريا والأردن، كون هذه التقليصات تشملها.

واعتبر عليان أن هذا يندرج تحت إطار الإجراءات الأميركية الإسرائيلية، لتنفيذ صفقة القرن الهادفة لشطب حق العودة.