النجاح الإخباري - أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأحد، ملتقى أصدقاء الإعلام التربوي، وذلك في مقر الوزارة بمدينة رام الله.

وقال وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، في كلمته، إن إطلاق الملتقى جاء لإدراك الوزارة بأن الإعلاميين بحاجة إلى الإجابة على أسئلة كثيرة، لم يتم نقاشها، خاصة في القضايا التي أثيرت على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل توقيت إعلان نتائج الثانوية العامة، وكلية الطب في الخليل، وغيرها.

وأضاف ان أهمية الملتقى تأتي لهدم الحواجز والانفتاح مع الصحفيين، وأن يصبحوا شريكا في صياغة العملية التربوية، وليس فقط كمتلقين لأخبار الوزارة وتفاصيل عملها.

وأشار صيدم إلى أن الوزارة عقدت في السابق سلسلة لقاءات مع الإعلاميين ورؤساء التحرير من أجل وضعهم في صورة تفاصيل العمل اليومي، وخفايا بعض القضايا التي تواجه "التربية".

وأشار إلى انه بناء على اللقاءات السابقة تم تحديد خارطة عمل وسياسة إعلامية تربوية وطنية تقوم على توقيع مذكرات تفاهم مع وسائل الإعلام، إضافة إلى وضع مدونة للسلوك تحدد طبيعة العلاقة والانسجام في بعض المواقف، وتنظيم جولات إعلامية مشتركة لبعض المواقع مثل: زنوتا، وخلة الضبع، والخان الأحمر.

من جانبه، قال وكيل وزارة الاعلام فايز أبو عيطة، إن أهمية الملتقى تنبع في مد جسور التعاون مع كافة الأطراف في المجتمع الفلسطيني، بما في ذلك وزارة الإعلام التي تبدي كل الجاهزية من أجل التواصل والتعامل وتوفير ما يلزم من دعم وتعاون من أجل إنجاح الملتقى.

وأضاف ان الإعلام يعلب دورا مؤثرا ومهما في دعم القضية الفلسطينية، لأن الاحتلال الاسرائيلي يعتمد بالدرجة الأساسية على الإعلام، مشيرا إلى أن شعبنا يخوض حربا اعلامية على كافة الصعد.

وتابع "في الأشهر الماضية اعتمدت الكنيست عدة قوانين تقيد يد الإعلام وقدرته على توثيق جرائم الاحتلال الاسرائيلي أو نقلها للعالم، كمنع تصوير جنود الاحتلال وتعريض من يقوم بذلك إلى محاكمة، والتقييد بالنشر على مواقع التواصل الاجتماعي والتعامل معها كمادة تحريضية تستوجب محاكمة من يقوم بنشرها".