النجاح الإخباري - وجه رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله تحية لذوي شهداء فلسطين، الذين ارتقوا برصاص الاحتلال بدم بارد في قطاع غزة.

وأكد خلال كلمة له في افتتاح مشروع تسوية الأراضي بقرية صرة جنوب نابلس، أن المطلوب إجماع دولي موحد يلجم الانتهاكات الاسرائيلية الممنهجة على أبناء الشعب الفلسطيني، والإلتفاف حول قرارات الرئيس محمود عباس.

واستنكر رئيس الوزراء جريمة الاحتلال ضد المشاركين في المسيرات السلمية بيوم الأرض، وإعاقة الولايات المتحدة لمجلس الأمن.

وطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام تنبثق عنه الية دولية.

وأشار إلى أن المشاريع التصفوية بحق شعبنا لن تمر، وحقوق الفلسطينيين لن تسقط بالتقادم.

ولفت إلى أن غزة كرست في هبتها مكانتها وهي تقاوم الحصار والعدوان وتتصدى لتداعيات الإنقسام المرير، قائلا "ما يتطلب منا نبذ الخلافات جانبا".

وأكد أن تمكين الحكومة لن يتم بشكل كامل إلا بتسليم حماس كل مهامنا القانونية والأمنية والإدارية وغيره، قائلا "لن نذهب إلا بتسليم مهامنا بشكل كامل".

وأكد أن مشاريع التسوية جزء من حماية الأراضي وتثبيتها وتسجيلها، كونها عمل وطني، قائلا "نحن مع كل مشاريع المقاةومة الشعبية فهي تمنع إسرائيل من طمس هويتنا الفلسطينية".