النجاح الإخباري - تتوالى الردود المنددة بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وذلك خلال زيارتهم لقطاع غزة صباح أمس الثلاثاء.

ومع الادانات المستمرة على المستويين الرسمي والشعبي الفلسطيني وخروج الآلاف لاستقبال رئيس الوزراء بعد عودته من غزة برام الله ونابلس وعنبت،ا تعالت أيضا الردود العربية والدولية المنددة بهذه الجريمة. ورصد النجاح الإخباري أبرز المواقف الدولية المنددة لهذه الحادثة.

السعودية: محاولة تقويض إنهاء الانقسام

وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية السعودية لمحاولة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في قطاع غزة. وأضاف المصدر، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن هذه المحاولة من شأنها تقويض الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

وجدد المصدر التأكيد على أهمية توحيد الصف الفلسطيني، وبما يستجيب وطموحات الشعب الفلسطيني، واستعادة حقوقه المشروعة.

مصر: مستمرون بجهود المصالحة

كما أدانت جمهورية مصر العربية، المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد لله في عملية إرهابية، أسفرت عن وقوع نحو 6 مصابين.

وقالتالخارجية المصرية: "إن مثل تلك العمليات الإرهابية الغاشمة التي تستهدف وأد أو إعاقة مسار عملية المصالحة الفلسطينية ستبوء بالفش".

وأكدت أن مصر ستستمر في بذل جهودها الدؤوبة لتحقيق المصالحة، وتمكين الفلسطينيين من إدارة شؤون دولتهم وفق رؤية موحدة وشاملة تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.

البحرين: محاولات تعطيل الوحدة

إلى ذلك قال وزير خارجية مملكة البحرين خالد بن أحمد، إن استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج،  يعد محاولة دنيئة لتعطيل وحدة الصف الفلسطيني.

وكتب خالد بن أحمد، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر: "استهداف السيد رامي الحمدالله رئيس وزراء فلسطين والسيد ماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية في غزة هي محاولة دنيئة لتعطيل وحدة الموقف الفلسطيني وفرص السلام ولا يقف وراءها إلا من ينتمي لمعسكر الاٍرهاب في المنطقة".

"التعاون الإسلامي" تدين  وتدعو لتمكين الحكومة

 كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي، محاولة الاغتيال التي استهدفت موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، أثناء زيارتهما لقطاع غزة.

واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي أن هذه المحاولة الآثمة تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية وتقويض المساعي التي تبذل لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وأكدت الأمانة العامة للمنظمة دعمها ومساندتها للجهود التي تبذل لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من تحمّل مسؤولياتها كافة، في قطاع غزة.

اللجنة السياسية في أوروبا: محاولات جبانة

واستنكرت اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا بشدة، محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، في قطاع غزة.

 ووصفت اللجنة السياسية الفلسطينية في بيان لها، محاولة الاغتيال بالجبانة التي تهدف إلى إعادة خلط الأوراق، وضرب جهود المصالحة الوطنية وإفشال ما تم إنجازه من خطوات في هذا الصعيد.

وأعربت عن قلقها الشديد من تداعيات هذا الاعتداء من حيث التوقيت والمكان، داعية إلى سرعة الكشف عن الجناة، والضرب على أيديهم.

ودعا رئيس اللجنة "أبو كريم فرهود" إلى صون وحماية ما تم إنجازه من خطوات في سبيل استعادة اللحمة الوطنية التي تبذل القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس قصارى جهدها لتكريسها وحمايتها.

 كما دعا أبناء شعبنا الفلسطيني إلى التكاتف في التصدي إلى ما يحاك في الغرف السوداء من مخططات تستهدف قضيته العادلة التي تستقطب المزيد من الدعم والمساندة على مستوى العالم، مؤكدا أن الوحدة الوطنية هي الملجأ وقارب النجاة.

منسق الأمم المتحدة: يجب إجراء تحقيق فوري

وفي سياق متصل،  أدان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، الهجوم على موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة.

وقال ملادينوف: "يجب إجراء تحقيق فوري في هذا الحادث الخطير، وتقديم الجناة إلى العدالة".

وأضاف: "ريثما يتم تمكين السلطة الفلسطينية الشرعية بالكامل في غزة، تتحمل حماس مسؤولية ضمان قدرة الحكومة على القيام بعملها في القطاع دون خشية من الترهيب والمضايقة والعنف.

وأشاد ملادينوف بقيادة رئيس الوزراء وجهوده المتواصلة لمعالجة الحالة الإنسانية الأليمة في غزة وتحقيق المصالحة. وقال: "أولئك الذين استلهموا ونفذوا هجوم اليوم يسعون إلى تقويض هذه الجهود وتدمير فرص السلام. يجب ألا يسمح لهم بالنجاح".

رئيس الوزراء التركي: يجب الكشف عن الجناة

كما هنأ رئيس وزراء جمهورية تركيا بن علي يلدرم بسلامة رئيس الوزراء رامي الحمد الله بعد الحادث الاجرامي، الذي تعرض له موكبه، يوم أمس، في قطاع غزة، أثناء التوجه لافتتاح مشروع تنقية المياه، معربا عن أمله الكشف بأسرع وقت عن المسؤولين، وامتثالهم امام العدالة.

وتمنى رئيس الوزراء التركي في رسالة التهنئة الصحة والسعادة لأخيه العزيز، والشفاء العاجل للجرحى في الاستهداف المذكور، والرفاه والسعادة للشعب الفلسطيني الصديق، والشقيق، مشددا على أهمية السلام والمصالحة بين الفلسطينيين في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها فلسطين.

كما جدد تأكيده وقوف شعبه وحكومته الى جانب الفلسطينيين دائما، في مساعيهم لرفاه شعبهم الفلسطيني.

إلى ذلك أدانت وزارة الخارجية التركية وبشدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد لله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، أثناء توجههما إلى قطاع غزة، يوم أمس، لافتتاح مشروع تنقية المياه.

وتمنت الخارجية التركية في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، الشفاء العاجل للجرحى في الاستهداف المذكور، معربة عن أملها "أن يعمل إخواننا الفلسطينيون بوحدة وتضامن ضد هذا الهجوم الاستفزازي"، ونتوقع ان يتم التعرف على مرتكبي هذا الهجوم في أقرب وقت ممكن".

حكومة إسبانيا تدين وتطالب بالتحقيق

وأدانت الحكومة الإسبانية وبشدة محاولة الاغتيال الإرهابية التي استهدفت رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، أثناء توجههما لمدينة غزة يوم أمس.

وأشارت الحكومة الإسبانية في بيان صدر عن وزارة خارجيتها، اليوم الأربعاء، إلى "أنه لحسن الحظ لم ينتج عنها أي قتيل، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

وطالبت التحقيق لمعرفة من وراء هذه العملية الإرهابية، ووضعهم أمام القضاء، معربة عن أملها أن لا تُفشل هذه العملية الجهود من أجل المصالحة، وتمكين السلطة من السيطرة على قطاع غزة.

وزير الخارجية الإيطالي يدين

وأدان وزير الخارجية الايطالي انجلينو الفانو، محاولة الاغتيال التي استهدفت موكب رئيس الوزراء رامي الحمد لله، مبديا ارتياحا من عدم وقوع ضحايا.

وأكد في تصريح صحفي صدر عنه، ضرورة اجراء تحقيق مستفيض بشأنه، حتى يتم التعرف على الجناة وتقديمهم للعدالة".

وقال: آمل الا تقوض هذه الحادثة الخطيرة الجهود التي تبذلها الفصائل الفلسطينية من اجل اعادة توحيد الضفة الفلسطينية وغزة تحت سلطة فلسطينية شرعية واحدة، والوصول الى المصالحة الوطنية، وهو هدفهم ليس فقط لتحسين ظروف الشعب الفلسطيني، بدءا من ظروف القطاع، ولكن أيضا من أجل رؤية حل الدولتين"