نهاد الطويل - النجاح الإخباري - قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض والمشارك في اجتماعات المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة، إنّه تمّ الاتفاق على أن يتم إرسال وفد مصري أمني إلى غزة خلال عشرة أيّام لمتابعة ملف تمكين حكومة الوفاق الوطني.

وكشف العوض أن مهمة الوفد المصري القادمة ستكون لجهة تقييم أداء كافة الأطراف، والإعلان صراحة عن أي طرف يعرقل سير المصالحة وتمكين الحكومة.

وأضاف العوض في تصريح مقتضب لـ" النجاح الإخباري" من القاهرة صباح اليوم،  إنّه تمّ الاتفاق على بذل كل الجهود لتمكين الحكومة من ممارسة عملها في غزة.

وشدَّد عوض على أنَّ الجانب المصري منخرط بشكل مباشر في الحوارات التي تجري لليوم الثاني على التوالي.

وأضاف أن الجانب المصري منح فرصة لكل فصيل كي يدلي بوجهة نظره في كافة الملفات العالقة.

نافيا في الوقت ذاته ما يتردد عن وجود خلافات كادت أن تصب النار على جلسات الحوار.

وحول ما جرى بالتحديد أكد العوض أنه "مجرد تباينات لجهة أجندة الحوار واوليات القضايا المطروحة على الطاولة."

لا تمديد ..!

وردًا على سؤال يتعلق باحتمالية تمديد جولة الحوارات بعد اليوم الثالث :" نفى العوض أنّ يكون هذا الخيار مطروحًا مؤكّدًا أنَّ الوفود المشاركة في الحوار ستغادر القاهرة وفقًا للجدول المرسوم وذلك للبدء بتنفيذ ما يتفق عليه ومراقبة تمكين الحكومة".

ورفض العوض في الوقت ذاته الحديث عن ملفات منظمة التحرير والانتخابات أو حكومة الوحدة الوطنية.

وأضاف:" من السابق لأوانه الحديث عن أي اختراقات في هذه الملفات الصعبة".

وأكَّد العوض أنَّ اجتماعات الفصائل في القاهرة ستتواصل اليوم وغدًا على أن يصدر بيان في ختام الاجتماعات لتوضيح ما تمَّ الاتفاق عليه من قضايا.

وتواصل الفصائل الوطنية في القاهرة حوراتها لليوم الثاني على التوالي  برعاية مصرية للبحث فى عدد من الملفات الوازنة على الساحة الوطنية.

اليوم (2)

ووصل مسؤولون من (14) فصيلاً رئيسياً الإثنين الماضي إلى القاهرة للمشاركة في المحادثات. وسيتم بحث سبل تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة حتى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.

ويضم وفد حماس الذي يرأسه صالح العاروري نائب رئيس الحركة، يحيى السنوار نائب رئيس حماس في قطاع غزة ونائبه خليل الحية وصلاح البردويل من غزة وحسام بدران عضو المكتب السياسي.

أما وفد حركة فتح الذي يرأسه عزام الأحمد، فيضم روحي فتوح وحسين الشيخ ومدير المخابرات العامة ماجد فرج الذين غادروا  الضفة الغربية عبر جسر الأردن.