النجاح الإخباري - قال نقيب المهندسيين مجدي الصالح إن فكرة عمل مؤتمر دولي للمناخ في فلسطين جاءت من نقابة المهندسين كدور وطني للنقابة اتجاه المجتمع الفلسطيني باعتبارها اكبر نقابة مهنية في الوطن.

وأكد الصالح أن هذه القضية تهم الشعب الفلسطيني وأجياله القادمة، وكان لا بد من عقد هذا المؤتمر خصوصا مع توجهات القيادة الفلسطينية بالتوقيع على اتفاقية باريس، وكذلك في نقابة المهندسين المجلس الأعلى للبناء الأخضر الفلسطيني، وهذا المجلس ينظم ويراقب الأبنية الخضراء وبالتالي كانت فكرة هذا المؤتمر وهو دولي.

وأشار الصالح أنه تم قبول 32 ورقة علمية وبحث من كافة الدول سيتم مناقشتها خلال المؤتمر، مضيفا أن هناك لجنة علمية مشكلة من كفاءات فلسطينية ومختصين في الجامعات ومراكز الابحاث في الوطن والأردن، الى جانب 6 متحدثين خبراء أجانب، ووفد كبير من الأردن 113 مكون من مهندس، اضافة الى وجود 47 باحث ومختص من محافظات الجنوب في قطاع غزة، و17بمشاركة دولة عربية وأجنبية.

وقال نقب المهندسيين إن المؤتمر سيناقش خلال فترة عقده في الثامن والتاسع من الشهر القادم محاور أربعة وسيخرج بمجموعة توصيات متمنيا أن يتم الأخذ ها من قبل المختصين، وشدد الصالح في حديثه عن وضع المناخ في فلسطين بقوله إن فلسطين دولة لا تؤثر على المناخ بل على عكس ذلك نحن نتأثر بالمناخ من قبل الاحتلال الاسرائيلي، ونحن ما زلنا تحت الاحتلال وبالتالي ما يؤثر على المحافظات الشمالية والجنوبية هو ناتج من المحيط الاقليمي وخصوصا من المستوطنات.

وأضاف أن المؤتمر سيناقش حلول العديد من القضايا وسيخرج بتوصيات يجب أن يؤخذ بها من جانب السلطة الوطنية الفلسطينية بإصدار تشريعات بخصوص هذا الموضوع، ولكن الجانب الاعلامي والتوعوي ستقوم به نقابة المهندسين وبمتابعة نتائج هذه التوصيات وعمل حملة اعلامية لتوعية الشعب الفلسطيني للحد من آثار التغير المناخي، وسيتم فيها التوجه لطلبة المدارس وسيكون هناك حملة إعلامية بالتعاون مع الوسائل الاعلامية المحلية وبالتعاون مع الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين.