النجاح الإخباري - طوّر فريق علمي دولي، بمشاركة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (الظهران) في السعودية والجامعة الوطنية للأبحاث النووية في روسيا "MEPhI"، طريقة للكشف عن مادة ثيابندازول السامة في الفواكه.

وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن مزايا التكنولوجيا الجديدة تتمثل في البساطة والفعالية من حيث التكلفة والقدرة على إيجاد تركيزات صغيرة من الجسيمات الضارة، وفق مجلة "Microchemical".

وأضافت المجلة أن الباحثين قاموا بتطوير طريقة جديدة لإيجاد الثيابندازول في الفاكهة، حتى في أصغر تركيز، حيث تم اختيار تركيبة المركب الكيميائي باستخدام حسابات DFT (نظرية الكثافة الوظيفية) ومقارنة التركيب الإلكتروني لجزيئات الثيابندازول والمواد الأخرى.

بعد اختبار مجموعة متنوعة من الخيارات، وجد العلماء مركبًا جزيئيًا مناسبًا يعتمد على البيتين وحمض البيروسليميك، والذي يجد ثيابندازول في الفاكهة ويلتصق به و"يسلط الضوء" على وجوده.

وقال العلماء إن هذا جعل من الممكن العثور حتى على أصغر جرعات من مادة سامة (تصل إلى 0.1 ملغم / لتر) في جميع أنواع الفاكهة المصدرة تقريبا.".

وأضاف كاتين: "كانت مهمة حساب DFT هي اختيار تركيبة الحل التي تناسب الثيابندازول، مثل مفتاح القفل.. كان من المهم بالنسبة لنا أن يتفاعل المحلول الناتج بشكل فعال مع مادة سامة حتى في ظل الظروف التي يوجد فيها القليل جدًا من ثيابندازول، وهناك ملوثات أخرى في المنتج الغذائي".

يخطط المؤلفون لتسجيل براءة اختراع لهذه التكنولوجيا واعتمادها لدى مفوضية الاتحاد الأوروبي، بحيث يمكن استخدامها لفحص المنتجات الغذائية المصدرة من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الخبراء بالفعل على تطوير تقنية مماثلة للبحث عن المواد السامة في مستحضرات التجميل.