نابلس - النجاح الإخباري - الانطوائية والانبساطية هما نوعان من الشخصيات يكملان العالم، ونجد اهتماماتهم مختلفة فالأول تنصب اهتماماته على العالم الداخلي الذاتي له بما يدور من مفاهيم وأفكار ، والثاني تنصب على العالم الخارجي مع من يحيطونه من الأشخاص والأشياء.

فعلى عكس المنبسطين الذين يحتاجون الى التواصل بالخارج للشعور بالنشاط، يكتسب الانطوائيون طاقتهم من قضاء الوقت بمفردهم، ويعتبرون العزلة فرصة لممارسة العديد من الانشطة، والحقيقة أن ثلث أو نصف المجتمع يعد انطوائيا، حسب سوزان كاين مؤلفة كتاب "الهدوء".

ورغم ذلك نجد أغلب النصائح توجه لهذه الشريحة من البشر ، فيقال لهم "توقف عن التصرف بخجل شديد"، أو " تحدث عن نفسك"، أو " يجب ان تكون اكثر انفتاحا.

وعندما يعيش الانطوائي في التجمعات يستيقظ على الام شديدة في رأسه ورغبة عميقة للبقاء بالفراش ومحاولة التعافي من ضغط الناس وصخبهم.

وسميت هذه الحالة ب"صداع الانطوائيين"، حسب هولي غيرت، مؤلفة كتاب " قوة الهدف عند الانطوائيين.

 

7 علامات على صداع الانطوائيين

- الارهاق العصبي والرغبة الشديدة في الهرب من الناس، وتخشى الصراع بمن يثيرون اعصابك.

- المعاناة من الركود في الطاقة، وفقد الرغبة في القيام بأي شيء، أي بطاريتك الاجتماعية استنفذت، وتكتفي بالقاء نظرات فارغة حولك.

- صداع يرافقه ألم في العضلات واضطراب المعدة واكتافك متيبسة منتقلا الى مؤخرة رأسك.

- الافراط بالتشاؤم الناجم عن القلق او الاكتئاب، وهو ما يرفع صوت النقد داخلك، ويدخلك في عالم الاثبات للاخرين انك اجتماعي، ومن الافضل تجاهل هذا والاعتناء بنفسك.

- صعوبة في تذكر التفاصيل ، أو حسم اختيارات بسيطة.

- اثارة غضبك من أتفه الأشياء.

- صعوبة في التركيز والنطق ويتغير كلامك.