النجاح الإخباري - لا تزال الطالبة العراقية المقيمة في السويد أماني محمد، منهمكة في دراستها لإكمال التجارب بخصوص اكتشافها العلمي المذهل، الذي حظي باهتمام واسع في السويد بلغ "مائدة نوبل" داخل القصر الملكي.

ونجحت أماني صاحبة الـ18 عاما، في التوصل إلى اكتشاف علمي "مذهل" بمجال علاج فيروس الإيدز، مما دفع ملك السويد كارل غوستاف السادس عشر إلى توجيه دعوة شخصية لها لحضور عشاء توزيع جوائز نوبل للعلوم، أواخر العام الماضي.

وأماني عراقية هاجرت إلى السويد عام 2008 مع عائلتها، توصلت إلى طريقة "فعالة" لتطعيم الخلايا المصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إيدز).

وقالت أماني لـ"سكاي نيوز عربية": "أثناء قيامي بالبحث، أخذت عينات من دماء وخلايا القردة المصابة بالإيدز، واستخدمت عدة طرق لتطعيم الخلايا، وأثبتتت إحدى هذه الطرق فاعليتها".

وأضافت: "لازالت البحوث والتجارب قائمة على قدم وساق للتأكد من إمكانية تطبيق هذه الطريقة على الإنسان".

وحصلت أماني، التي لا تزال تكمل دراستها الثانوية على علامة الامتياز، بدرجة 98.5 بالمئة، على بحثها المميز، مما لفت انتباه وسائل الإعلام السويدية.

وبعد هذا الاهتمام الإعلامي بإنجاز الشابة العراقية، وجه ملك السويد دعوة خاصة لها لحضور مأدبة عشاء على شرف جوائز نوبل للعلوم نهاية العام الماضي.