النجاح الإخباري - لعل أسوأ خبر يسمعه أب وأم، أن طفلهما الذي عمره أسبوع واحد فقط يتطلب إجراء عملية قلب مفتوح.

ولم تعرف الأم إيمي روبرتس كيف تصف مشاعرها، وهي تسمع إفادة الأطباء بأن ابنها المولود للتو "ليو" لديه أربعة مشاكل خلقية في القلب.

وشعرت الأم ابنة الـ25 عاماً بالخراب النفسي وهي تسمع بالخبر من الأطباء، وأنه لا بد من إجراء جراحة عاجلة له.

 ولكنها الآن يشعر الوالدان بالامتنان الكبير للأطباء والعاملين في مستشفى سانت مايكل في بريستول في إنجلترا، لإنقاذهم حياة ابنهما.

وقد تم تشخيص حالة الطفل بتشابك في الأبهر وتدفق غير طبيعي في شرايين القلب، وثقوب متعددة في الصمام الأبهر.

وقد كانت جراحة نادرة للطفل، تتذكر الأم تماماً مشهد طفلها بعدها وهي تشاهده للمرة الأولى يعود للحياة.

وقالت: "كانت عيناه منتفختين، ولم يكن في حالة وعي، حيث كان مغطى بأسلاك مع جهاز التنفس ومضخة للدواء".

وقالت ايمي: "إنه لا يزال لديه حالتان بالقلب، ولدينا مراجعة في نهاية فبراير، صحيح أنه ليس بالوضع الكامل، لكنه بشكل جيدأكثر مما سبق".